logo

سجى كيلاني حول عدد الضحايا العرب منذ بداية الحرب في الشمال: ‘الدولة تخلت عن المجتمع العربي‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-11-2024 14:09:09 اخر تحديث: 20-11-2024 17:57:06

أفاد رصد لجمعية سيكوي - أفق، أنه مع مع مقتل المعلمة صفاء قط جراء سقوط صاروخ في شفاعمرو، يصل عدد الضحايا العرب منذ بداية الحرب الى 23 مواطناً، ما يشكل 59% من إجمالي المواطنين

الذين قتلوا بسبب الصواريخ في الشمال ..
ويتبين من الرصد أن القتلى العرب هم من 19 بلدة عربية في الشمال، وجميع هذه البلدات تفتقر الى الملاجئ العامة والغرف المحمية في البيوت ... عن هذا الرصد وهذه المعطيات، أجرى الزميل شحادة عازم المقابلة التالية مع سجى كيلاني - مُركزة الاعلام العربي في جمعية "سيكوي - أفق" ..

وقالت سجى كيلاني في حديثها لقناة هلا : " قمنا في جمعية أفق برصد عدد القتلى العرب جراء الصواريخ في الشمال ، وتبين لنا ان 59% منهم عرب ، 23 قتيلا عربيا مقابل 16 قتيلا يهوديا في الشمال جراء الصواريخ ، 19 من القتلى العرب موجودين في بلدات عربية ، وهذه البلدات جميعها تفتقر للمناطق المحمية والملاجئ العامة . ويظهر الرصد الذي قمنا به الاسقاط الصعب الذي نعيشه في مدننا وبلداتنا العربية جراء الحرب ، ولهذا فان الثمن الذي يدفعه العربي كبير جدا ، وخاصة اذا قارنا هذه الاحصائيات مع احصائيات عام 2006 حيث كان 41% من الضحايا عرب ، ولهذا فعمليا لم يتغير شيء على البلدات العربية منذ ما يقارب 20 عاما ، حيث لازلنا نطالب بملاجئ عامة وغرف محمية " .

وأضافت سجى كيلاني لقناة هلا : " بالنسبة لنا في جمعية أفق فان المسؤولية تقع على الدولة والحكومة التي تقوم بعملية تخل ، حيث قلنا منذ سنوات طويلة أن المجتمع العربي يعاني من اهمال لكن أعتقد ونحن في ظل هذه الأوضاع أن الدولة لا تهملنا لأن الإهمال قد يحدث بسبب وضع طارئ فان الدولة تهمل جمهورا معينا لكن واضح لنا لاعتبارات كثيرة أن الدولة تتخلى عنا لاعتبارات سياسية ولا تضعنا حتى في سلم أولوياتها ، فلو كنا في سلم أولوياتها لكنا رأينا تحركا منذ 20 عاما حتى اليوم فنحن لا نتحدث عن سنة أو سنتين أو ثلاث وانما تقرير مراقب الدولة منذ عام 2018 يقول أن المواطنين يعيشون بدون حماية معيارية " .

ومضت سجى كيلاني بالقول : " لو نظرنا الى قرى الشاغور كدير الأسد ونحف وسخنين وشفاعمرو فجميعها صفر ملاجئ عامة ، لكن جيرانهم مثل كرمئيل يوجد 126 ملجأ عاما فيها ، بينما مجد الكروم ونحف ودير الأسد صفر ملاجئ عامة ، واذا قارنا أيضا بين طمرة وصفد اللتين فيهما نفس عدد السكان تقريبا فان طمرة صفر ملاجئ عامة وفي صفد 138 ملجأ عاما ، أي أننا عمليا نتحدث عن بلدات عربية ويهودية موجودة بنفس خط المواجهة لكن نلاحظ أن الفجوة في الملاجئ العامة بين البلدات العربية واليهودية هي فجوة بنسبة 100% . وقبل أيام سمعنا أن الجبهة الداخلية ووزارة الامن تريدات تخصيص ميزانيات لحماية المدارس على خط المواجهة بأكثر من 130 مليون شيقل ، وهذا يعني أن الدولة عندما تريد أن تخطط ميزانيات وعملية سيرورة استراتيجية لبناء ملاجئ فانها تستطيع ، لذا هناك امكانية أن تقول الدولة أن 26% من المدارس العربية الحكومية تفتقر لملاجئ أو فيها عدد قليل من الملاجئ بينما 11% في باقي الدولة ، وهذا اسقاط مؤلم لتخلي الدولة والحكومة عنا " .