الى " التصريحات التي أدلى بها الوزيران ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش حول إعادة الاستيطان وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة في القطاع المحاصر ". وذكر التقرير ان إسرائيل بدأت في الفترة الأخيرة العمل بشكل فعال أكثر مقابل شركات خارجية لمعالجة قضايا المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية.
" خطط مكتوبة مسبقا "
كما ذكر التقرير الى ان الحديث يدور عن تنفيذ خطط كانت مكتوبة مسبقا، بحيث يقوم الجيش بتعميق سيطرته على مساحات من القطاع، كما يقوم بتوسيع المحاور التي يسيطر عليها، وعمليا يقيم ما يشبه " بؤر عسكية "، وذلك تمهيدا للسيطرة على مساحات واسعة وفرض حكم عسكري بشكل فعلي في القطاع، وانه تجري في الأيام الأخيرة مشاورات حول الموضوع بمشاركة وزير الأمن الجديد يسرائيل كاتس، وكبار موظفي أجهزة الأمن ووزراء لدفع هذه السياسة قدما.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة على هذه القضية " ان جهات في قيادة الجنوب تدفع نحو تبني سياسة الحكم العسكري وتتحدث عن ذلك مع المستوى السياسي، وما يساعدها في ذلك استبدال وزير الأمن السابق بالوزير كاتس، وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية ".
تصوير الجيش الاسرائيلي