وقالت إسراء علي - مؤسسة مبادرة أحفاد الزيتون: "أحفاد الزيتون مبادرة أنا بدأتها لتعافي الصحة النفسية من الصدمات اللي الأولاد شافوها في الحرب، وكمان علشان هم بقالهم دلوقتي فترة ما بيخشوش مدارس من أول الحرب على غزة. ففي جزء للتعليم وجزء للتعافي، وطبعا مع الحاجتين دول هم بينموا معانا وإن شاء الله يتحسنوا من صحتهم النفسية والجسدية وبرضه يتعلموا".
المبادرة التي أسستها المصرية الكندية إسراء علي تقدم برامج تعليمية وإبداعية لأكثر من 330 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما، من خلال تقديم المساعدة الأكاديمية التي تتضمن دروسا في اللغة العربية والإنجليزية والألمانية والرياضيات، إلى جانب أنشطة إبداعية مثل التصوير والصحافة والتطريز .
ومنذ إطلاقها في مايو أيار اجتذبت المبادرة دعما مجتمعيا واسع النطاق، إذ تبرع متطوعون بوقتهم وموادهم وخبراتهم لدعم بيئة مواتية لنجاحها .
زينة مسعود النازحة من غزة تقول أن المبادرة ساعدتها على تخطي مشاكلها النفسية، وهي تأتي إلى هنا لتعلم التطريز الفلسطيني .
واضافت زينة مسعود - نازحة من غزة - 14 عاما: "راح كل شيء كانت لي معه ذكريات وتحول إلى ركام (بالإنجليزية)". "نفسي غزة ترجع زي أول وأحسن إن شاء الله، ونفسي أرجع بيتي على تختي (سريري) علي مكتبي. نفسي أرجع أدرس، ويعني إن شاء الله كله يرجع زي قبل".
أما لميس محمد صاحبة السبع سنوات فتتمنى أن تعنتهي الحرب وتعود لوطنها . وقالت: "نفسي إنو الحرب تخلص عندنا يا رب وإنو نرجع كل واحد تاني يعيش حياته يا رب".
ثورة من الفيديو - تصوير : رويترز