د. مشهور فواز - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
"شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا" سورة الأنعام آية:112 .
ثمّ على افتراض لو أنّ زوجة أخيها أو غيرها قد فعلت ذلك هل يجوز أن تصرّح أيّها "الشّيخ" بذلك؟!! أليست هذه الفتنة بعينها؟!!
إلى أهلنا الكرام جميعًا نقول: لا يمكن الجزم بأنّ شخصًا مسحور خصوصًا وأنّ كثيرًا من الحالات هي اضطرابات نفسية ومشاكل أسرية واجتماعية. لذا من يقول أن فلانًا سحر فلانًا فهذا ضربٌ من الكهانة الكاذبة والدّجل المرفوض شرعًا وعقلا.
والحلّ للعلاج من السّحر هو : الحفاظ على الصّلاة واللّباس الشّرعيّ الكامل وقراءة آيات الرّقية وكثرة الصّلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم والإبتعاد عن محارم الله تعالى خصوصًا الأغاني الماجنة والحفلات المختلطة.
وننصح بقراءة هذا الدعاء المجرّب وهو دعاء الشيخ الشّعراوي لفك السّحر "
" اللهم إنك قد أَقدرتَ بعض خلقِك على السِحر والشَر، ولكنك احتفَظت لذَاتِك بإذن الضُر، فأَعوذُ بما احتفَظتَ به ممّا أَقَدرت عليه بحق قَولِك الكَريم: " وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ الله "
أخوكم أ.د. مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء