د. ياعلا بن نفتالي - تصوير : جيفع تلمور
كما انها تشير إلى ازدياد الطلب من نساء من المجتمعين اليهودي المتدين " الحريديم " والعربي.
وتقول د. ياعلا بن نفتالي : "منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، نتعامل مع جنود أصيبوا في المعارك وسكان المناطق الجنوبية، حيث نواجه إصابات متنوعة، جروح مفتوحة، حروق شديدة، وعمليات ترميم". واضافت: "أقوم بتقسيم وقتي بين عملي في أشكلون، والاهتمام بالمريضات في عيادات التجميل، وعملي الخاص. عملي بالنسبة لي كأنه طفلي الثالث. من الصعب الفصل بين المهام، خاصة بعد استقبال حالات حرجة كجنود مصابين، والتوجه مباشرة لاستقبال استشارات للعمليات التجميلية. أنا نفسي من عائلة فقدت أحد أفرادها، لذا أفهم حجم الألم".
"حتى من ترتدي الملابس المحتشمة تهتم بمظهرها"
وأشارت الدكتورة بن نفتالي إلى " زيادة واضحة في الطلب على العمليات التجميلية من قبل النساء اليهوديات المتدنيات والعربيات، وتقول : "عندما يأتين إليّ، يقلن إنهن يفضلن أن تتولى العملية امرأة، وذلك ليس فقط بدافع الالتزام بالاحتشام، بل بسبب الشعور بالراحة النفسية والتواصل العميق مع الطبيبة"، وأوضحت أن بعض النساء الحريديات يلجأن إلى الجراحة التجميلية بعد تكرار الولادات، بينما هناك من تأتي في بداية حياتها، قبل الزواج وبعد الزواج، قد تأتي النساء برفقة أزواجهن ومعهن موافقة دينية من الحاخام".
وأكدت الدكتورة بن نفتالي أن " بناء الثقة مع المريضات أمر أساسي "، وتضيف : "ما أسمعه كثيرًا منهن هو " أخيرًا، هناك من يفهمني ". من المهم بالنسبة لي الاستماع لهن دون إصدار أحكام، والعمل معهن للوصول إلى النتيجة المثالية. بعد استشارة أولية، نعقد لقاء تحضيري عميق. كما أحرص على البقاء على تواصل لمتابعة عملية التعافي".
