تصوير الشرطة
حيث تم إستدعاء العديد من قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وفور وصولهم إتضح أن قنبلة يدوية ألقيت بإتجاه محل تجاري، وألحقت أضراراً جسيمة، دون وقوع إصابات. في غضون ذلك، تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس.
في إطار التحقيق السري الذي قام به محققو وحدة "اليمار"، بالتعاون مع خبراء التشخيص الجنائي في لواء القدس، تم جمع الأدلة والبينات من مكان الحادث، وإحالتها إلى المختبرات، والجهات المختصة لفحصها، تم إستخدام وسائل تكنولوجية مختلفة " .
واضاف البيان : " تبين من التحقيق في فحص ملابسات الحادث أن الخلفية تعود لمشادة نشبت بين صاحب شركة تأجير سيارات من خارج الدولة، وزبون بسبب عدم رضا الزبون عن السيارة المستأجرة من تلك الشركة، مما أدى إلى الشتم والإهانة لصاحب شركة التأجير. على إثر ذلك، ألقيت قنبلة يدوية بإتجاه محل تجاري لعائلة الضحية في أبو غوش، وتلقي رسالة تهديد نصها: "هذه مجرد البداية" " .
ومضى البيان : " كشف التحقيق في فحص ملابسات الحادث، أن المشتبه (من سكان اللد في الأربعينيات من عمره) وصل بسيارته إلى منطقة قريبة من القدس، وفي وقت ما، ألقى قنبلة يدوية بإتجاه محل تجاري، وفر بسيارته من مكان الحادث. قبل حوالي أسبوعين، ألقي القبض على المشتبه على يد أفراد الشرطة السريون لوحدة "اليمار" في القدس، وتمت إحالته الى التحقيق للإشتباة بجريمة إلقاء مادة متفجرة، والتآمر بإرتكاب جريمة، وغيرها.
تم تمديد توقيف المشتبه من حيث لآخر في المحكمة، ومع إنتهاءالتحقيق، وجمع الأدلة والبينات، سيتم اليوم تقديم تصريح مدعٍ من قبل النيابة العامة، ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضده في الأيام المقبلة" .