أدريان رابيو يحتفل مع زملائه بتسجيله الهدف الأول في شباك إيطاليا خلال مباراة في دوري الأمم الأوروبية يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by Alessandro Sabattini/Getty Images)
وسجل رابيو هدفين بعد تمريرتين حاسمتين من ديني الذي سدد ركلة حرة قوية حاول جوليلمو فيكاريو حارس إيطاليا إبعادها ليسكنها بالخطأ في مرمى فريقه فيما سجلت إيطاليا هدفها الوحيد عن طريق أندريا كامبياسو.
ورفعت فرنسا رصيدها إلى 13 نقطة في نهاية دور المجموعات، متقدمة بفارق الأهداف على إيطاليا التي فازت 3-1 على ملعب بارك دي برانس في سبتمبر أيلول الماضي.
وحقق منتخب إسرائيل فوزه الوحيد في المجموعة بعدما تغلب على بلجيكا 1-صفر في بودابست ليتساوى في النقاط مع الشياطين الحمر، لكن اسرائيل جاءت في المركز الأخير بسبب سجلها الأسوأ في المواجهات المباشرة.
وبعد التعادل السلبي مع إسرائيل على أرضها يوم الخميس الماضي، أظهرت تشكيلة المدرب ديدييه ديشان قوتها في غياب القائد كيليان مبابي، الذي تم استبعاده من التشكيلة.
وجاءت بداية فرنسا رائعة عندما سجل رابيو الهدف الدولي الخامس له بضربة رأس بعد مرور دقيقتين من اللعب إثر ركلة ركنية نفذها لديني.
ورفعت إيطاليا إيقاعها لكن تسديدة ديني الرائعة بقدمه اليسرى من 27 مترا من ركلة حرة ارتدت من العارضة واصطدمت بظهر فيكاريو معلنة عن الهدف الثاني لفرنسا في الدقيقة 33.
لكن وبعدها بدقيقتين، قلصت إيطاليا الفارق بعد الضغط بقوة، حيث هز كامبياسو الشباك بتسديدة مباشرة بعد تمريرة عرضية من فيدريكو ديماركو.
وأجبر كريستوفر نكونكو الحارس فيكاريو على التصدي لتسديدة منخفضة في الدقيقة 59 بينما ضغط الضيوف من أجل تسجيل الهدف الثالث في ملعب سان سيرو المكتظ بالجماهير.
ونفذ ديني ورابيو المهمة مرة أخرى عندما أرسل الظهير ركلة حرة متقنة للاعب خط وسط يوفنتوس السابق ليسجل برأسه مرة أخرى ويستعيد تقدم فرنسا بفارق هدفين.
ثم نجح المنتخب الفرنسي في احتواء منافسه ليضمن تجنب البرتغال وألمانيا وإسبانيا في دور الثمانية، وتجنب هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تصدى مايك مينيان لتسديدة رائعة.
وقال رابيو "مر وقت طويل منذ أن لعبنا مثل هذه المباراة (الرائعة). هدفنا كان الفوز بفارق هدفين. كان الطابع الهجومي وروح الفريق في غاية التميز".