أنتوني جوردون يحتفل بتسجيل الهدف الثاني في شباك أيرلندا خلال مباراة في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by Catherine Ivill - AMA/Getty Images)
وبعد شوط أول متواضع، تمكن هاري كين من تسجيل ركلة جزاء، ثم أطلق أنتوني جوردون تسديدة قوية، لحقها هدف آخر من كونور جالاجر في غضون خمس دقائق بعد العودة من الاستراحة.
وسجل جارود بوين الهدف الرابع بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء في لمسته الأولى بعد نزوله بديلا قبل أن يضيف تيلور هارود-بليس الهدف الخامس برأسه في ظهوره الأول.
ولعبت أيرلندا معظم الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد ليام سكيلز بسبب تدخله على جود بلينجهام والذي أدى إلى احتساب ركلة جزاء لإنجلترا.
وأنهت إنجلترا منافسات المجموعة الثانية من المستوى الثاني في الصدارة برصيد 15 نقطة من ست مباريات، بالتساوي بنفس الرصيد مع اليونان.
وبعدما حقق خمسة انتصارات في ست مباريات، سيسلم كارسلي الآن زمام الأمور للمدرب الألماني توماس توخيل الذي سيتولى المسؤولية في يناير كانون الأول المقبل.
وقال كارسلي "لقد كانت أمسية رائعة بالنسبة للكثير من اللاعبين وكان الأهم الصعود للمستوى الأول.
"استمتعت بمشاهدة اللاعبين يلعبون بتلك الشراسة الهجومية والإصرار".
ورغم أنه لم يكن مفاجئا أن يبادر كين بالتسجيل ليرفع رصيده إلى 69 هدفا مع إنجلترا، فإن المباراة شهدت افتتاح أربعة لاعبين رصيدهم من الأهداف الدولية في واقعة هي الأولى التي تشهدها إنجلترا منذ 1930.
وفي غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، منح كارسلي الفرصة لثنائي دفاع نيوكاسل يونايتد تينو ليفرامينتو ولويس هول للمشاركة أساسيين لأول مرة في حين احتفل هارود-بليس لاعب ساوثامبتون بأول مشاركة له بتسجيل هدف.
وقال كين "فوز مهم للغاية بالنسبة لنا. كان معسكرا جيدا جدا وخضنا مباراتين صعبتين. أنجزنا المهمة في اليونان ومرة أخرى هنا. كان الشوط الأول صعبا لكننا خرجنا منه بطاقة أكبر وحسمنا المباراة.
"أمام توماس (توخيل) الكثير من اللاعبين ليختار منهم. من بينهم لاعبون شبان انضموا وقدموا أداء جيدا والمخضرمون الذين أصيبوا وسيسعون للعودة لذا هناك توازن جيد".
ولم تقدم إنجلترا ما يذكر في شوط أول متواضع ظهر خلاله منتخب أيرلندا بشكل منظم لكنه لم يشهد ولو محاولة واحدة على أي من المرميين.
ولكن الفرص انهالت عندما وضعت تمريرة كين الرائعة بلينجهام داخل منطقة الجزاء وبينما كان يحاول مراوغة سكيلز أسقطه لتحصل إنجلترا على ركلة جزاء سجلها كين بنجاح ويتلقى مدافع سيلتيك البطاقة الصفراء الثانية.
وبعد ذلك انهارت أيرلندا. وأطلق جوردون تسديدة مباشرة إلى داخل الشباك ليضاعف تقدم أصحاب الأرض، ثم أضاف جالاجر الهدف الثالث بعد ركلة ركنية.
وانتهت فترة المدرب كارسلي القصيرة بشكل رائع بفضل الهدف الأول الذي سجله بوين وضربة رأس هارود-بليس.
وقال هيمير هالجريمسون مدرب أيرلندا إن فريقه فقد السيطرة في الشوط الثاني.
وقال "استسلمنا نوعا ما. من السهل أن نقف من الخارج وننتقد اللاعبين، لكنها كانت لحظة جنونية قتلت كل شيء. فجأة أصبحنا متأخرين 3-صفر أمام فريق جيد ولم يعد هناك أي مهرب".