(Photo by Cem Ozdel/Anadolu via Getty Images)
وأثار التوتر خلال فترة الحملة الانتخابية قلقا من احتمال حدوث اضطرابات في البلاد، إذ شهدت مواجهات بين الخصوم السياسيين، وفي بعض الحالات تخللتها أعمال عنف. وسبق أن شهدت السنغال، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، موجة من أسوأ أعمال العنف في تاريخها الحديث قبل الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في مارس آذار. وحث الرئيس السنغالي بشير جوماي فاي الناخبين على التحلي بالهدوء بغض النظر عن النتيجة.
وقال "أحث الناخبين مجددا... على التحلي بالهدوء والالتزام بالسلمية وتقبل إرادة الشعب التي ستظهرها صناديق الاقتراع". وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تغلق في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. ولم يتم الإعلان بعد عن موعد ظهور النتيجة. وسيكون لدى أكثر من سبعة ملايين ناخب مسجل الفرصة للتصويت للمرشحين للمجلس الذي يضم 165 مقعدا، وسيكون الاختيار بين 41 حزبا مسجلا أو كيانات أخرى.
وتتمثل أولويات الناخبين في توفير فرص عمل وتقوية الاقتصاد إذ أثرت معدلات التضخم المرتفعة على مستوى المعيشة فيما يواجه الشباب، الذين يتزايد عددهم، صعوبات في إيجاد عمل. ويقول فاي إن الوفاء بتعهداته واجه عراقيل من الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، ما دفعه لاتخاذ قرار بحلها في سبتمبر أيلول لتمهيد الطريق لانتخابات اليوم الأحد.
وتجمع الناخبون في أحد مراكز الاقتراع داخل مدرسة تقع في ضاحية بارسيل يونيت في العاصمة دكار فيما قال العديد منهم إنهم صوتوا لصالح حزب (باستيف) الذي يتزعمه فاي.
وقال إل باي توري في فناء المدرسة "أرجو أن يتصدوا للقضايا التي يواجهها شعبنا. أتمنى أن تمر هذه الانتخابات بسلاسة وأن يبدأ حزب باستيف في تنفيذ عمله. لدينا ثقة في برنامجهم". وتواجه حكومة فاي أيضا تباطؤا في النمو الاقتصادي أسوأ مما كان متوقعا، بالإضافة إلى تفاقم عجز الموازنة.