(Photo credit should read ALEXANDER KLEIN/AFP via Getty Images)
من إعلان فيينا أن روسيا أخطرتها بأنها ستقطع التدفقات.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا وسط محاولات من جانب الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على موسكو وتفجيرات استهدفت خطي أنابيب نورد ستريم لضخ الغاز إلى ألمانيا في 2022. وكانت روسيا قبل شن الحرب على أوكرانيا أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وقالت فيينا يوم الجمعة إن موسكو أبلغتها بقطع إمدادات الغاز اعتبارا من يوم السبت عقب صدور قرار تحكيم لصالح شركة (أو.إم.في)، أكبر مورد للطاقة في النمسا، بسبب عدم وفاء جازبروم بإمداداتها لوحدة الشركة النمساوية في ألمانيا.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة في النمسا (إي-كونترول) يوم السبت إن إمدادات جازبروم لشركة (أو.إم.في) توقفت عند الساعة 0500 بتوقيت جرينتش.
وقالت شركة جازبروم إنها سترسل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم السبت، وهو المستوى نفسه الذي جرى تسليمه يوم الجمعة.
وتتلقى (أو.إم.في) عادة حوالي 40 بالمئة من تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، أو حوالي 17 مليون متر مكعب يوميا.
وأرسلت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، أي نحو ثمانية بالمئة فحسب من ذروة تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر طرق مختلفة في عامي 2018 و2019، وفقا لبيانات جمعتها رويترز.
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، مر 65 بالمئة من إمدادات الغاز التي تتلقاها النمسا وجارتاها المجر وسلوفاكيا عبر أوكرانيا في 2023.