(Photo by PHILIP FONG/AFP via Getty Images)
وأضاف السفير شيه فنغ في كلمة ألقاها في هونج كونج يوم الجمعة، أمام مسؤولين صينيين والسفير الأمريكي لدى الصين، أن الصين ليس لديها خطة لتجاوز أو استبدال الولايات المتحدة.
وتسعى بكين إلى إعادة ضبط العلاقات مع واشنطن قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني.
وكان ترامب قد تعهد بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60 بالمئة، لكن بكين والشركات الصينية تأمل أن تزعج سياساته الحمائية أيضا حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا، مما يمنح الصين فرصة لزيادة نفوذها العالمي وتحسين العلاقات التجارية.
ودعا الرئيس الصيني شي جين بينج يوم الجمعة إلى رفض النزاعات الأحادية والحمائية لصالح العولمة الاقتصادية.
ومع ذلك، يقول بعض المحللين إن موقف الصين كقوة موازنة للولايات المتحدة بقيادة ترامب فقد بريقه مقارنة بعام 2016، عندما انتُخب ترامب لأول مرة.
وقال شي إن الشراكة الصينية الأمريكية ليست لعبة محصلتها صفر، مضيفا أن البلدين لديهما إمكانات كبيرة للعمل معا في مجالات تشمل التجارة والزراعة والطاقة والذكاء الاصطناعي والصحة العامة.
وأكد شي على "نغمة الحوار" لمعالجة مخاوف كل جانب، قائلا "من الممكن تماما طرح القضايا على الطاولة للتواصل بصراحة، والسعي إلى حلول على قدم المساواة".
وقال إن تايوان هي "نقطة الاشتعال" الأكبر التي قد تؤدي إلى صراع ومواجهة بين بكين وواشنطن، ودعا إلى معارضة واضحة "للانفصاليين" في تايوان.
تنظر الصين إلى تايوان باعتبارها إقليما تابعا لها، وهو ادعاء ترفضه تايبه.