وكان الجيش الإسرائيلي قد عرض للمستشارة القضائية للحكومة معطيات يتضح ان الجيش بجاة الى حوالي 10 الاف جندي على الأقل، من بينهم 7500 جندي لوحدات قتالية. وكانت المستشارة القضائية للحكومو قد قالت " ان أوامر التجنيد الـ 7 الاف يجب ارسالها أيضا للطلاب الذين يدرسون في المعاهد الدينية وان تأخير ارسال أوامر التجنيد معناه مس بالالتزام المقدم لمحكمة العدل العليا ".

" الليكود أعلن حربا علينا "
وقد أثار اعلان الوزير كاتس هذا غضبا في صفوف الأحزاب اليهودية المتدينة التي كانت تأمل أن يلغي كاتس الأوامر بعد استلامه مهامه وزيرا للامن خلفا للوزير المقال جالانت. ونقلت مصادر إعلامية عن شخصية كبيرة في حزب " يهدوت هتوراة " قوله " اتضح ان الأمر لا يتعلق بالمستشارة القضائية للحكومة ولا بالوزير السابق جالانت، انما بالليكود الذي أعلن حربا على الحريديم ".

لبيد : " كل الاحترام لك الوزير كاتس "
من ناحيته، أثنى رئيس المعارضة يائير لبيد على قرار كاتس، وقال :" قلت لك في الكنيست اذا أرسلت أوامر التجنيد للحريديم فان المقاتلين وجنود الاحتياط سيعلمون انك موجود من أجلهم. قمت بذلك دون أن يرف لك جفن. كل الاحترام ".

رئيس المعارضة يائير لبيد - تصوير: قناة الكنيست

وزير الأمن يسرائيل كاتس (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)