جماهير فريق سانت باولي الألماني - (Photo by AXEL HEIMKEN/AFP via Getty Images)
وأعلن النادي عن أسباب انسحابه، وقال في بيان إن مالك منصة إكس الملياردير إيلون ماسك حول مساحة للنقاش لمنفذ يعزز الكراهية وبوسعه التأثير على الحملة الانتخابية البرلمانية الألمانية.
ومن المقرر أن تعقد ألمانيا انتخابات مبكرة في 23 فبراير شباط المقبل بعد انهيار الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتس، وفي ظل صعود الأحزاب السياسية اليمينية واليسارية المتطرفة.
ويأتي القرار بعد يوم من إعلان صحيفة جارديان البريطانية أنها لن تنشر مقالات على منصة إكس، مشيرة إلى "محتوى مزعج" على منصة التواصل الاجتماعي، بما في ذلك العنصرية ونظريات المؤامرة.
واتخذت صحيفة "لا فانجوارديا" الإسبانية قرارا مماثلا يوم الخميس، وأعلنت إنها ستُعلق حساباتها، إذ أصبحت منصة إكس بمثابة "مركز صدى" للمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة.
واشترى ماسك المنصة المعروفة سابقا باسم تويتر في عام 2022. ويقول المنتقدون إن نهجه غير المكترث سمح بانتشار الأكاذيب وخطاب الكراهية، بينما قال ماسك إنه يدافع عن حرية التعبير.
ويشتهر سانت باولي، الذي يتخذ من هامبورج مقرا له، بقاعدة جماهيرية يسارية.
ويساهم النادي أيضا في مشروعات اجتماعية في محيطه إضافة لدعم اللاجئين والأقليات ومشروعات مثل تركيب خلايا نحل على سطح استاده لرفع مستوى الوعي البيئي.
وقال سانت باولي "منذ استحواذه على تويتر، كما كانت المنصة تُعرف سابقا، قام ماسك بتحويل إكس إلى آلة كراهية".
وجاء في البيان أيضا "العنصرية ونظريات المؤامرة مسموح لها بالانتشار دون منع بل أنها تحظى برعاية. نادرا ما تُفرض عقوبات على الإهانات والتهديدات ويتم ترويجها على أنها حرية تعبير".
وأضاف "لن يُستخدم الحساب بعد الآن، لكن المحتوى الخاص بالسنوات 11 الماضية سيبقى متاحا على الإنترنت نظرا لقيمته التاريخية المعاصرة".