بمبلغ 4.26 مليون فرنك سويسري (4.81 مليون دولار).
تم بيع العقد في دار سوذبيز للمزادات في جنيف، وقالت الدار إنه يحتوي على 300 قيراط من الألماس ويبيعه جامع مقتنيات آسيوي خاص.
وكانت قطعة المجوهرات هذه محور فضيحة في ثمانينيات القرن الثامن عشر عُرفت باسم "قضية عقد الألماس" حين ادعت سيدة متعثرة من طبقة النبلاء تدعى جين دي لا موت بأنها الملكة الفرنسية وحصلت عليه باسم الملكة دون مقابل.
وتوصلت محاكمة لاحقة إلى أن الملكة لا علاقة لها بالأمر، لكن هذا لم يؤثر في تحسين سمعتها السيئة بسبب الإسراف الذي ساهم في تأجيج الثورة الفرنسية وقطع رأس ماري أنطوانيت.
وبيعت حبات الألماس التي رصعت القطعة الأصلية عام 1776 فُرادى في السوق السوداء، ومن ثم، فمن شبه المستحيل تعقبها. لكن بعض الخبراء يقولون إن جودة حبات الألماس وعمرها يشيران إلى تطابق ما.
ويمكن وضع العقد الذي يشبه وشاح العنق مفتوحا أو معقودا من الأمام. وقالت دار سوذبيز إن أحد مالكيه السابقين كان الماركيز أنجليسي البريطاني ووضعته واحدة من أسرته في مراسم تتويج الملكة إليزابيث الثانية.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز