(Photo credit should read SEBASTIAN SCHEINER/AFP via Getty Images)

 يدور حول شبهات قيام برفرمان بطلب الحصول على بروتوكلات أمنية من فترة حكومة نفتالي بينت ويائير لبيد، والثانية طلبه تغيير توثيق وتسجيل الموعد الذي تلقى فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاتصال الأول من سكرتيره العسكري، افي غيل، حول الهجوم المباغت الذي نفذه مقاتلو حماس على منطقة غلاف غزة صباح يوم السابع من أكتوبر 2023 .

تقرير اخباري : " لا شبهات بضلوع برفرمان بابتزاز ضابط بتسجيلات حساسة "
وكان تساحي برفرمان، رئيس طاقم مكتب رئيس الحكومة، قد خضع اليوم الخميس، للتحقيق في مكاتب وحدة " لاهف 433 " في اللد، وذلك تحت طائلة التحذير، وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية. وأفادت نفس المصادر " ان برفرمان خضع للتحقيق في شبهات تتعلق بالقضايا التي يجري الحديث عنها في الفترة الأخيرة بالاعلام ولها علاقة بمكتب رئيس الحكومة ".وقال موقع " واي نت " العبري في تقرير له " ان برفرمان هو الشخصية التي لها علاقة بالتوجه الذي وصل لمكتب قائد أركان الجيش، هرتسي هليفي، وهنالك من ادعى ان بحوزته توثيقا حساسا لضابط في الجيش ". وقال الموقع " انه لا شبهات موجه لبرفرمان تتعلق بابتزاز الضابط الذي عمل بموازاة السكرتير العسكري لرئيس الحكومة ".
ونقل الموقع عن مصدر في الشرطة قوله : " السكرتير الأمني نقل تقريرا للمستشارة القضائية انه يشك بان شخصا سمع عن وجود مقاطع فيديو حساسة للضابط مع موظفة في المكتب، وتبين ان الأمر غير صحيح وبرفرمان لم يبتز أحدا ".
وجاء في التقرير لموقع " واي نت " انه " على الرغم من إزالة الشبهات حول الابتزاز، الا ان برفرمان خضع للتحقيق بشبهة ضلوعه بملف " البروتوكلات " والتي يتشبه انه حاول تعديل توثيق وبروتوكلات لجلسات سرية، والتي تتعلق بالهجوم الذي نفذه مقاتلو حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 ".