(Photo by Riccardo De Luca/Anadolu via Getty Images)
لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط. وذكر دبلوماسيون لرويترز يوم الأربعاء أن القوى الأوروبية (الترويكا الأوروبية) تسعى إلى استصدار قرار جديد ضد إيران من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل للضغط على طهران بشأن ما تعتبره ضعف تعاونها. والترويكا الأوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وأجريت المحادثات بينما من المقرر أن يتولى دونالد ترامب منصبه مرة أخرى كرئيس للولايات المتحدة في يناير كانون الثاني. وخلال فترة ولايته السابقة، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بهدف كبح جماح برنامجيها النووي والصاروخي. ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيواصل سياسة ممارسة "أقصى درجات الضغط" على إيران عندما يتولى منصبه.
وكتب عراقجي على موقع إكس بعد محادثاته مع جروسي "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي/الترويكا الأوروبية. نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتنازل، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب". ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن عراقجي قوله أيضا "أتمنى أن يتبنى الجانب الآخر سياسة عقلانية".
وتوترت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب عدة قضايا قديمة تشمل قيام الجمهورية الإسلامية بمنع خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة من دخول البلاد وعدم تفسيرها لوجود آثار يورانيوم عثُر عليها في مواقع سرية. وقالت الوكالة في أغسطس آب إن إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب مستمر وأنها لم تحسن التعاون معها رغم القرار الذي أصدره مجلس محافظي الوكالة في يونيو حزيران.