وكانت قوات الشرطة قد وصلت الى ام الريحان في النقب صباح اليوم وقامت بمرافقة الجرافات التي هدمت المسجد في البلدة، وهو آخر مبنى متبق فيها.
وكان مركز مساواة قد قال في بيان صحفي صادر عنه فجر اليوم " ان قوات كبيرة من الشرطة قامت حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بترهيب عائلات من قرية ام الحيران واعتقال: سليم ابو القيعان ، عطوة ابو القيعان ورائد ابو القيعان ".
وذكر مركز مساواة انه " تواصل مع العائلة ونشطاء في النقب للعمل على اطلاق سراحهم، وأن هذا الاعتقال جاء على الرغم من إجبار العائلة على هدم منازلها واخلاء القرية ".
بيان الشرطة حول الهدم في أم الحيران
وكانت الشرطة قد قالت في بيان صادر عنها خلال عملية الهدم" انه بناء على سياسة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير وبعد المصادقة على خطط قائد لواء الجنوب، أمير كوهين، وبعد استكمال كل التجهيزات، قامت قوات كبيرة من الشرطة في لواء الجنوب، بمساعدة رجال شرطة حرس الحدود ووحدات قطرية من الشرطة، وشرطة السير القطرية وبمساعدة مروحية للشرطة، بالانتشار في مناطق مفتوحة وشوارع في منطقة شمالي بلدة حورة في النقب، لمساعدة سلطة أراضي إسرائيل لتنفيذ أمر اخلاء صادر عن المحكمة وأمر هدم صادر عن سلطة انفاذ القانون في قضايا الاراضي".
وتابعت الشرطة في بيانها : " سبقت هذا محاولات كثير للتفاهم مع أصحاب المباني من أجل التوصل لتسوية وإيجاد بدائل مناسبة، لكن كل ذلك تم رفضه من قبلهم، وفي الأيام الأخيرة تم تنفيذ أوامر هدم بشكل ذاتي من أجل عدم تحمل تكاليف الهدم ". كما قالت الشرطة في بيانها : " نائب قائد لواء الجنوب تابع عن كثب تجهز القوات في الموقع من أجل تنفيذ أوامر المحكمة لمنع البناء غير القانوني والسيطرة على أراض تابعة للدولة ".
صور عممها مكتب عضو الكنيست يوسف العطاونة