وتهويد القرية وبناء مستوطنة يهودية مكانها ".
وجاء في البيان الذي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " هذه السياسات هي بمثابة حرب أخرى بأشكال مختلفة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية ضد المواطنين العربي وأهالي النقب بشكل خاص، كما أدان التجمّع الاختطاف والاعتقال التعسفي الذي تعرض له الاهالي في ام الحيران من قبل الشرطة واعلان سلطة اراضي اسرائيل عن إقامة مستوطنة "درور" على أنقاض ام الحيران ".
وأضاف التجمّع في بيانه أن " المخطط الإسرائيلي في أم الحيران يتماهى مع العقلية الاستيطانية والتوسعية التي تقود بن غفير وسموترتيش وأقطاب اليمين الفاشي التي تسيطر على الحكم ومؤسسات الدولة المختلفة، وهي التي تهدف إلى تهجير العرب وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي، سواء كان ذلك على مستوى الداخل الفلسطيني أو أراضي الضفة الغربية والمناطق المحتلة وقطاع غزة الذي يعاني من أعتى الحروبات ووسائل الإجرام التي تهدف إلى إبادة شعبنا وتهجيره هناك ".
كما جاء في البيان : " المؤسسة الإسرائيلية وحكومة نتنياهو- بن غفير تعملان عبر كافة الوسائل على عداء كل ما هو عربي وفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، ضاربين بعرض الحائط كافة مواثيق حقوق الإنسان والقرارات الدولية ويقومون بجرائم واضحة وفقًا للقانون الدولي دون أي رادع عربي أو دولي، فهي ذات العقلية التي تعتدي وتهدم المساجد في أم الحيران والضفة وغزة ولبنان".
" نرفض كل مخططات الترحيل "
من جانبه، قال رأفت أبو سريحان، عضو المكتب السياسي للتجمّع :" إنّ ما يحدث في النقب هو استمرار لشهية دولة إسرائيل في التهجير والهدم وارتكاب الجرائم بحق مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني بشكل عام، وإن ما يحصل في النقب بشكل خاص يتطلب من كافة الأحزاب والقوى الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني أن تتبنى إستراتيجية نضالية موحدة للتصدي لمشاريع التفريغ والتهجير والتهويد بحق أهالي النقب".
وتابع أبو سريحان : " نؤكد على أهمية تعزيز النضال في النقب والمشاركة في يوم التضامن مع أم الحيران يوم بعد غد السبت، والذي دعت إليه لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وذلك للتأكيد على حقنا في نقبنا وأرضنا ورفضنا لكافة مخططات الترحيل والتهويد التي تشتد في ظل حكومة فاشية تستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني ".
تصوير الشرطة