تصوير: جبهة الناصرة
وذلك لاطلاعهن على " أضرار أزمة النفايات في الناصرة، الأزمة المستمرة منذ شهور ووصلت إلى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة "، وفقا لما جاء في بيان صادر عن جبهة الناصرة. وجاء في البيان أيضا :" الجمعيات البيئية تعمل حاليًا على تحضير دعوى - التماس اداري للمحكمة المركزية ضد كل السلطات (البلدية، وزارة البيئة والداخلية، عنقود الجليل والمروج) لإيجاد حل فوري لهذه الأزمة، هذا بالإضافة إلى مسارات أخرى يتم العمل عليها في الأيام الأخيرة، بينها ما بادرت إليه كتلة الجبهة، مثل توقيع عريضتين من قبل الآلاف من النصراويين وإرسالهما إلى الوزارات المعنية، وأيضًا حملة ارسال ايميلات لكل المسؤولين في الوزارات والمؤسسات للمطالبة بتنظيف البلد ".
كما أشارت الجبهة في بيانها الى انه " خلال الجولة، تم التواصل مع نائب مديرة لواء الشمال في وزارة حماية البيئة الذي قال أنه تم التوصل لحل مؤقت بتخصيص مبلغ موجود في عنقود الجليل والمروج والمخصص لأغراض اخرى، وتفعيل مقاول من قبل العنقود لبدء عمليات التنظيف، لكن في الوقت الحالي ليس بالإمكان البدء بتفريغ النفايات من محطة القفزة بسبب اشتعالها وعدم القدرة على اطفائها ".
تعقيب مكتب رئيس بلدية الناصرة
وكان مكتب رئيس بلدية الناصرة علي سلام قد تطرق الى أزمة النفايات في المدينة، اذ قال في تعقيب سابق له على الموضوع : " هنالك ازمة مالية كبيرة جدا لكل السلطات المحلية، وليس في الناصرة فقط. هذه الازمة أدت إلى مشكلة في دفع المستحقات لشركة المقاولات لتنظيف المدينة، لكن ادارة البلدية ورئيسها علي سلام لا يألون جهدا من اجل حل هذه القضية، وقد توجه رئيس البلدية للكنيست للاجتماع مع الوزراء والجهات المعنية لطلب توفير ميزانيات للناصرة لإيجاد حلول جذرية لقضية النفايات واجور المستخدمين".
كما جاء من مكتب علي سلام : " عدا ذلك، عمال وموظفو قسم النظافة يعملون ليلا نهارا على مدار الساعة لتنظيف المدينة وبامكان رؤيتهم وهم يعملون في احياء المدينة، ونحن نبذل جهودا كبيرة لتخفيف العبء على السكان بتوجيه من رئيس البلدية. نعرف ان هنالك مشكلة لكن هنالك مبالغة بالأرقام التي تتحدث عنها الجبهة في بيانها حول جمع التواقيع من سكان في المدينة، ولا ننسى ان قبل سنوات عندما كانت الجبهة في سدة الحكم لم يتم تنظيف المدينة لفترة أكثر من ستة اشهر وتزامن الأمر ايضا بعدم دفع الرواتب والأجور للعمال لنفس الفترة، نحن لا نجد بذلك ذريعة لكننا بعيدون كل البعد عن الفترات التي كانت في تلك الحقبة، واستياء المواطن هو استياؤنا ايضا، اذ اننا نعمل على راحته لكن عدم تمرير الميزانيات يعيق ذلك. نامل ان يتم بالأيام القريبة وبناء على لقاءات رئيس البلدية علي سلام في الكنيست ان يتم تغيير الوضع من حيث الميزانيات المرصودة لتوفير الرواتب المستحقة للمستخدمين، والعمل على حل جذري لقضية النفايات ".