هذا ما صرح به مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى اليوم (الأربعاء) لموقع واينت .
في صلب المحادثات هناك "وثيقة جانبية" تهدف لضمان حرية العمل الإسرائيلي في حال حدوث انتهاكات من قبل لبنان. وأكد المسؤول أن "هذا هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف المسؤول: "لدينا تفاهمات واضحة مع الأمريكيين"، مشيراً إلى أنه في حال نقل أسلحة من سوريا أو إعادة تسليح حزب الله أو محاولة هجوم، ستتلقى إسرائيل دعمًا للعمل. وأوضح أن أهمية هذا التوافق مع واشنطن تتزايد خاصةً في ظل التوترات بين الدولتين. وأضاف: "مسألة التسوية والشرعية للعمل تهمنا جدًا".
وبحسب ما جاء في موقع واينت العبري فان " عناصر التسوية المقترحة تشمل انسحاب حزب الله شمالا إلى ما بعد نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، ومنع نقل الأسلحة من سوريا. بالتزامن مع المحادثات في الولايات المتحدة، قام ممثلون إسرائيليون، بينهم ديرمر، بزيارة موسكو في محاولة لدفع روسيا للضغط على نظام الأسد " .
وكشف المسؤول قائلاً: "نحن نهاجم بالفعل في سوريا بما في ذلك أهداف تابعة للجيش". وبحسب تقييم إسرائيل، فإن لدى بوتين مصلحة في منع إلحاق ضرر بنظام الأسد، قد يحدث إذا استمر نقل الأسلحة. ومع ذلك، أشار المسؤول إلى أن هناك شكوكًا كبيرة حول استعداد لبنان للموافقة على التسوية. وأوضح قائلاً: "يمكنك التوصل إلى تفاهمات مع الأمريكيين، ولكن في النهاية يمكن للبنانيين أن يرفضوا".
وأوضحت وسائل لاعلام العبرية أنه " في هذه الحالة، تمتلك إسرائيل خططًا عملياتية بديلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح لهذا الوضع من حرب الاستنزاف بالاستمرار، بل ستزيد من نشاطها في لبنان حتى تحقيق التسوية. ومن المتوقع أن تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الأسبوعين المقبلين حول إمكانية التوصل إلى تسوية. وفي حال التوصل إليها، سيتم عرضها للموافقة من قبل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، بينما لم يتقرر بعد ما إذا كان الأمر سيتطلب موافقة الكنيست أيضًا " .
تصوير الجيش الاسرائيلي