logo

‎⁨د. مازن علي: ‘الفلاحون وأصحاب الأراضي لم يلتفتوا لدعوة المتابعة لتأجيل قطف الزيتون لأنه قرار لا مكانة له‘

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوارما
13-11-2024 13:16:59 اخر تحديث: 13-11-2024 18:10:48

قال د. مازن علي من دير حنا، عضو مجلس النباتات – فرع الزيتون في البلاد ومتذوق الزيت المعتمد " ان الفلاحين وأصحاب الأراضي لم يلتفتوا الى الدعوة التي أطلقتها لجنة المتابعة

لتأجيل قطف ثمار أشجار الزيتون بعد مقتل امرأة وابنها من شفاعمرو واصابة آخرين من بلدة شعب جراء اطلاق رشقات صاروخية من لبنان تجاه منطقة الجليل في الأسابيع الأخيرة "..
جاءت أقوال د. مازن علي هذه في سياق مقابلة له مع قناة هلا، على هامش فعاليات مهرجان للزيت والزيتون احتضنته بلدة طرعان في الأيام الأخيرة.
وحذر د. مازن علي في سياق المقابلة معه من الوقوع بفخ شراء زيت مغشوش، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بسعر أقل من السعر المعتمد هذا العام، والذي يصل الى حوالي 600 شيكل لتنكة الزيت الواحدة ..

وأوضح د. مازن علي لقناة هلا : " هذا المهرجان مهم جدا خاصة في هذه الأوقات الحرجة ، فلولا شجرة الزيتون ومكانتها في تراثنا لما كان هذا المهرجان ، لذا فان هذا المهرجان يحتوي على معلومات كثيرة عن موروثنا الحضاري ان كان التاريخي أو الاعمال اليدوية والاغاني والمأكولات الشعبية التي نراها من خلال هذا المهرجان ، لذا فان هذا المهرجان يجسد تراثنا العريق في هذه البلاد خصوصا مكانة شجرة الزيتون في تراثنا " .

وحول مناشدة لجنة المتابعة للمزارعين بعدم الذهاب لقطف ثمار الزيتون بعد الإصابات التي وقعت أثناء قطف الزيتون ، قال د. مازن علي : " باعتقادي أنه قرار لا مكانة له ، خاصة أنه يتحدث عن أسبوعين فقط ونحن لا نعرف ماذا سيحدث بعد هذين الأسبوعين ، والفلاحون انتظروا سنة كاملة للوصول الى حقولهم رغم الصعوبات في قطف الثمار لعدم وجود الايدي العاملة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني ، وجاء قرار لجنة المتابعة وأنا لم أر أي فلاح التزم به لأنه لا أهمية له لأن الفلاح هو من يرى الوقت المناسب لقطف ثمار الزيتون " .

واردف د. مازن علي بالقول لقناة هلا : " القرار لن يؤثر على موسم الزيتون لأنه لا يوجد التزام به من قبل الفلاحين والمزارعين . صحيح أن هناك تخوفات عند المزارعين من الوصول الى حقول الزيتون بسبب سقوط شظايا من القبة الحديدية أو صواريخ في الحقول مما أدى الى إصابات وضحيتين في شفاعمرو " .

وتابع د. مازن علي بالقول : " الموسم الحالي للزيتون أفضل من الموسم السابق ، لكن هناك مشاكل كثيرة في هذا الموسم وهي الحرب التي تؤثر تأثيرا سلبيا جدا بسبب الخوف من قطف الثمار وبسبب قلة الأيدي العاملة لأن الاعتماد كاملا كان على العمال من الضفة الغربية " .
وعن أسعار تنكة الزيت ، أشار د. مازن علي أن " يصل سعر تنكة الزيت في معظم الأماكن يصل الى 600 شيقل ونحن نرى أنه سعر عادل للمستهلك وربما يكون هناك اجحاف بحق الفلاح . وأناشد المواطنين بالانتباه جيدا من الزيوت التي ينشر عنها في شبكات التواصل الاجتماعي بأسعار قليلة تبلغ 350 شيقل و 400 شيقل ، وهذا يدل على أنه زيت مغشوش ولهذا فانا أناشد من يريد شراء زيت أن يشتري من معصرة زيتون أو من فلاح يعرفه " .



\\