(Photo by Jabin Botsford/The Washington Post via Getty Images)
في هذا المنصب لمحة عن السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه الصراعات في الشرق الأوسط.
وهاكابي، وهو مسيحي إنجيلي، مؤيد صريح لإسرائيل طوال مسيرته السياسية ومدافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة. وكان هاكابي مقدما لبرنامج تلفزيوني أسبوعي على قناة فوكس نيوز لمدة ست سنوات انتهى في عام 2015.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن عام 2017 "لا يوجد شيء اسمه احتلال"، مشيرا إلى الضفة الغربية بالاسم العبري " يهودا والسامرة " . ويشكل الإنجيليون جزءا كبيرا من قاعدة ترامب المؤيدة لإسرائيل وصوتوا لصالحه بأغلبية ساحقة في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
ولقي إعلان ترامب عن الترشيح إشادة على الفور من كبار المسؤولين الإسرائيليين، ولكن من المرجح أن يتعرض لانتقادات شديدة من الفلسطينيين إذ أساء هاكابي إلى قضيتهم القومية في الماضي. وقال ترامب في بيان "إنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وعلى نحو مماثل، يحبه شعب إسرائيل. سيعمل مايك بلا كلل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط!".
ومن المتوقع أن يتولى هاكابي (69 عاما) أحد أكثر المناصب الدبلوماسية حساسية في واشنطن في وقت تقاتل فيه إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان بينما تواجه عدوها الإقليمي اللدود إيران. وانتقد هاكابي الرئيس جو بايدن بسبب ضغطه على إسرائيل لتخفيف حملتها في غزة، كما عارض دعوات الإدارة الديمقراطية الحالية لوقف إطلاق النار هناك.
وقال هاكابي في مقابلة في مارس آذار على قناة نيوز نيشن "إذا كنت مؤيدا لإسرائيل، فكيف يمكنك أن تكون مؤيدا لبايدن لأن إدارة بايدن أوضحت تماما أنها ستقدم تنازلات لحماس".