كما قررت اللجنة حرمان كسيف من معاشه عن فترة أسبوعين، وذلك على خلفية شكاوى تم التقدم بها بخصوص تصريحات له لعل من أبرزها قوله بشكل علني " ان دولة إسرائيل وجنودها ينفذون جرائم حرب ".
وذكرت مصادر إعلامية " ان لجنة الاخلاقيات عقدت حوالي 25 نقاشا حول شكاوى ضد كسيف في السنة الأخيرة، ومن بينها الشكوى عن قيامه بالتوقيع على عريضة تدعم الدعوى التي تقدمت بها جنوب افريقيا ضد دولة إسرائيل في محكمة العدل الدولية ".
وقالت اللجنة في قرارها " انه يجب التفريق بين النقد والاحتجاج الشديد المشروع وبين تشجيع نسب أكاذيب ضد جنود الجيش الاسرائيلي وضد دولة إسرائيل وهم ما يضر بمقدرة إسرائيل على مواجهة الدعاوى المقدمة ضدها في محكمة العدل الدولية وفي محافل أخرى".
عضو الكنيست عوفر كسيف: ‘قرار واقع تحت الرقابة السياسية القومجية – لن يقمعوا واجبي في النداء لوقف الحرب والمجازر‘
من جانبه ، قال عضو الكنيست عوفر كسيف ردًا على قرار لجنة الطاعة بإبعاده نصف عام عن الكنيست : " إن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب لها ما يبررها، وستحاكم عليها الحكومة الإسرائيلية عاجلًا أم آجلًا. تصريحاتي السياسية ضد الاحتلال والتطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الفعلية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في غزة – والتي يشهد عليها العالم أجمع - هي تصريحات قائمة على أساس حرية التعبير السياسي وقد قيلت من منطلق ولائي ووفائي للصورة الأخلاقية للمجتمع الإسرائيلي ورسالتي لتحقيق العدالة لليهود والعرب" .
واضاف : " هذا القرار هو استمرار للاضطهاد والملاحقة السياسية لمعارضي الحرب ومناهضي حكم نتنياهو الدموي. على مذبح تأبيد وبقاء حكم هذا الشرير المجرم، تتواصل حملة التحريض والملاحقة ضد كل من يُسمع صوتًا ناقدًا، بما في ذلك عائلات المختطفين. أنا فخور بأن أكون شريكًا لأولئك الصادقين الذين تلاحقهم هذه الحكومة الشريرة. لن أصمت وسأواصل النضال من أجل إنهاء الحرب، عودة المختطفين، إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل - من أجل السلام، المساواة والعدالة لكلا الشعبين " .
التجمّع: ابعاد النائب عوفر كسيف ادانة لإسرائيل وجرائمها وشهادة شرف له
أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، مساء اليوم الإثنين، بيانًا بعد قرار لجنة السلوكيات في الكنيست إبعاد النائب عوفر كسيف لمدة نصف عام، بعد توقيعه على عريضة تطالب "بمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب"، مؤكدًا أن "هذا القرار ليس إلا إدانة واضحة لديمقراطية إسرائيل الزائفة وجرائمها في الحرب وشهادة شرف له على مواقفه المشرفة، وسط هذا الإجماع الإسرائيلي على الحرب والجرائم المستمرة" .
وأكد التجمّع في بيانه أن " إبعاد كسيف جزء من سياسات إسرائيل بملاحقة أي صوت إنساني وإخلاقي يرفض الحرب والجرائم المستمرة بحق شعبنا، كما التعنت والرفض الإسرائيلي لرؤية الحقيقة الواضحة لكل عاقل أن ما يحصل في هذه الحرب هو جرائم إبادة تهدف إلى تهجير وقتل الشعب الفلسطيني وجرّ المنطقة بشكل كامل إلى حرب شاملة لتحقيق أهداف إسرائيل الكبرى التوسعية والاستيطانية" .
وأنهى التجمّع في بيانه أن " الوقت حان لحوار وطني بين القوى السياسية في الداخل على أساس الثوابت الوطنية للتوصل لآلية عمل ونضال موحد للتصدي لهذه الحملات المستمرة بحق العمل السياسي بشكل خاص والحرب على شعبنا بشكل عام" .
الجبهة ردا على ابعاد كسيف عن الكنيست: "نعتز برفيقنا عوفر كسيف وبصوته الشجاع المنتصر للانسانية والمناهض للاحتلال وجرائمه"
من جانبها ، أكدت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة " رفضها التام لقرار لجنة السلوكيات البرلمانية بابعاد النائب عوفر كسيف لمدة ستة أشهر ووصفته بالقرار السياسي المشين معبرة عن اعتزازها بمسيف وصوته الشجاع المنتصر للانسانية والمناهض للاحتلال وجرائمة بشكل عام وتحديدا لكشف وفضح حرب الإبادة في قطاع غزة" .
من جهته، عقب كسيف قائلا: "هذا قرار واقع تحت الرقابة السياسية القومجية – لن يقمعوا واجبي في النداء لوقف الحرب والمجازر. إن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب لها ما يبررها، وستحاكم عليها الحكومة الإسرائيلية عاجلًا أم آجلًا. تصريحاتي السياسية ضد الاحتلال والتطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الفعلية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في غزة – والتي يشهد عليها العالم أجمع - هي تصريحات قائمة على أساس حرية التعبير السياسي وقد قيلت من منطلق ولائي ووفائي للصورة الأخلاقية للمجتمع الإسرائيلي ورسالتي لتحقيق العدالة لليهود والعرب. هذا القرار هو استمرار للاضطهاد والملاحقة السياسية لمعارضي الحرب ومناهضي حكم نتنياهو الدموي. على مذبح تأبيد وبقاء حكم هذا الشرير المجرم، تتواصل حملة التحريض والملاحقة ضد كل من يُسمع صوتًا ناقدًا، بما في ذلك عائلات المختطفين. أنا فخور بأن أكون شريكًا لأولئك الصادقين الذين تلاحقهم هذه الحكومة الشريرة. لن أصمت وسأواصل النضال من أجل إنهاء الحرب، عودة المختطفين، إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل - من أجل السلام، المساواة والعدالة لكلا الشعبين" .
عضو الكنيست عوفر كسيف