logo

‎⁨حراك ‘نقف معا‘ : ‘ لا يمكن السكوت أكثر على الشهادات المروعة من قطاع غزة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-11-2024 09:43:16 اخر تحديث: 10-11-2024 14:44:27

وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من حراك نقف معا ، جاء فيه : " شارك المئات، مساء أمس السبت، في المظاهرة التي نظمها حراك نقف معًا وعدد من الشركاء، في تل أبيب،

تصوير حراك " نقف معا "

ضد استمرار الحرب على غزة وفي لبنان ولأجل عقد صفقة تنهي هذه الحرب والتقدم نحو حل سلام عادل يضمن الأمن لكل من يعيش في هذه البلاد. المظاهرة التي انطلقت من ميدان " هبيماه " واجهت محاولات قمع من قبل الشرطة، وقد اوقفت الشرطة عددا من الناشطين، بينهم المدير القُطري المشارك في نقف معًا، ألون لي غرين، وعضو قيادة الحراك أوري فيلتمان، وأطلقت سراحهم لاحقًا. ورفعت في المظاهرة شعارات منددة بالحرب المستمرة في غزة وباستمرار سفك الدماء " .

في كلمتها، قالت رلى داود، المديرة المشاركة في "نقف معًا": "إن الأمن للجميع هو مهمة مشتركة بين اليهود والعرب. فقط نحن نستطيع إنقاذ أنفسنا، اليمين المتطرف يقودنا جميعًا إلى حرب ضد الإنسانية من أجل الاستيطان - يريدون المزيد من القتل، المزيد من الجوع، والمزيد من الدمار، كل ذلك من أجل إقامة مستوطنات في قطاع غزة. إعادة المخطوفين لا تهمهم، ولا حياة الجميع، فقط الموت، الانتقام، والاستيطان. إذا انتصروا، ستستمر هذه الحرب والمعاناة التي تجلبها إلى الأبد".
وتابعت: "لا يمكن السكوت أمام الصور والشهادات المروعة من قطاع غزة، أمام عشرات الآلاف من القتلى، الأيتام، والجرحى، أمام التهجير والجوع الرهيب، وأمام الحقيقة أن كل هذا يهدف لخدمة حكومة يمين متطرف تفكر فقط في نفسها وفي الأقلية التي تمثلها. لن نكون رهائن في أيدي حفنة من المستوطنين المتطرفين، ولن نصمت أمام القتل والجوع الرهيب في قطاع غزة" .

وقال ألون لي-غرين، المدير المشارك في نقف معًا؛ "نعم، حتى لو كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تظهر لنا الإسرائيليين ما يحدث في غزة، فهذا لا يعني أنه لا يحدث. قبل ثلاثة أيام، قُتل مئة إنسان في بيت لاهيا في شمال القطاع، ضغطة زر واحدة تسببت في مقتلهم في غارة واحدة على بناية واحدة. لماذا؟ هل يوجد أحد يعتقد أن هذا سيعيد المحتجزين أو يمنحنا الأمن أو يحسن حياة إنسان واحد في هذه البلاد؟ الإجابة هي لا. ما يحدث في شمال قطاع غزة هو تنفيذ خطة الجنرالات، وكل هذا يحدث باسم الحرب الأبدية لليمين المتطرف والمستوطنات التي يرغبون في بنائها في غزة. علينا أن نقول إن الصمت لا يساعدنا، ونوجه حديثنا لأعضاء الكنيست، من هنالك مستقبل والديمقراطيين، أين أنتم؟ نحن هنا لنقول بأعلى صوت ممكن: لا لهذه الحرب، لا لجرائم الحرب، نعم للحل الوحيد الذي سيسمح لنا بالعيش بأمان، وهو السلام الإسرائيلي الفلسطيني. علينا أن نتذكر أننا يجب أن نكون يدًا واحدة في مواجهة هذه التحديات" .