logo

‎⁨رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات: ⁩‘أوقفوا الهجوم على الفلسطينيين في غزة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-11-2024 12:23:41 اخر تحديث: 25-11-2024 17:56:21

وصل الى موقع بانيت بيان صادر عن رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات ، جاء فيه : " نحن رؤساء 15 منظمة من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ،

 (Photo by Ali Jadallah/Anadolu via Getty Images)

نحثّ مرة أخرى جميع الأطراف المتحاربة في غزة على حماية المدنيين، وندعو دولة إسرائيل إلى وقف هجماتها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة " .
واضاف البيان : " إن الحالة التي تتكشف فصولها في شمال غزة كارثية، فالمنطقة لا تزال تخضع للحصار منذ حوالي شهر وتُحرم من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات القصف وغيرها من الهجمات. وخلال الأيام القليلة الماضية وحدها، قُتل المئات من الفلسطينيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، وهُجر الآلاف قسرًا مرة أخرى. 
وقد قُطعت الإمدادات عن المستشفيات بصورة تامة تقريبًا وباتت عرضة للهجمات، مما أسفر عن مقتل المرضى وتدمير المعدات الحيوية وعرقلة الخدمات المنقذة للحياة. واعتُقل العاملون الصحيون والمرضى. كما تفيد التقارير بأن القتال يدور داخل المستشفيات.  وقُصفت عشرات المدارس التي تُستخدم كمراكز للإيواء أو أُخليت قسرًا. وقُصفت الخيام التي تؤوي النازحين بالقذائف واحترق الناس وهم على قيد الحياة. وتتعرض فرق الإنقاذ للهجوم المتعمّد وتواجه العراقيل في المحاولات التي تبذلها في سبيل انتشال الناس المدفونين تحت أنقاض منازلهم" . 

واردف البيان : " كما ان احتياجات النساء والفتيات هائلة وتتزايد في كل يوم. وقد فقدنا الاتصال بأولئك الذين ندعمهم والذين يقدمون الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي. 
وتلقّينا تقارير عن مدنيين يُستهدفون وهم يحاولون طلب الأمان، وعن رجال وفتية يُعتقلون ويُقتادون إلى مواقع غير معروفة لاحتجازهم فيها. 
والمواشي تنفق أيضًا، ودُمرت الأراضي الزراعية وأحرقت الأشجار وقُوِّضت البنية التحتية للأنظمة الزراعية الغذائية. ويتعرض جميع السكان الفلسطينيين في شمال غزة لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والعنف. وليس في وسع المساعدات الإنسانية أن تفي بحجم الاحتياجات بسبب القيود المفروضة على الوصول. فالسلع الأساسية المنقذة للحياة ليست متوفرة. ولا ينعم العاملون في المجال الإنساني بالأمان لكي يؤدوا عملهم، وتمنعهم القوات الإسرائيلية وانعدام الأمن من الوصول إلى الناس المحتاجين. وفي ضربة أخرى تلقتها الاستجابة الإنسانية، جرى تأخير حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بسبب القتال، مما يعرض حياة الأطفال في المنطقة للخطر" .