logo

‎⁨وزير التعليم الفلسطيني يبحث مع نظيره السعودي إغاثة التعليم في غزة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-11-2024 08:00:08 اخر تحديث: 09-11-2024 15:01:50

بحث وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم مع نظيره السعودي الأستاذ يوسف البنيان، في مقر وزارة التعليم السعودية، " سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات التعليم،

تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام 

بما في ذلك متابعة ملف إغاثة التعليم، بشقيه العام والعالي، في قطاع غزة " . جاء ذلك بحضور رئيس جامعة فلسطين الأهلية في بيت لحم د. عماد الزير، ورئيس جامعة الأقصى في غزة د. أيمن صبح.

كما ناقش الوزيران تأصيل التعاون بين فلسطين والسعودية في مجال التبادل الأكاديمي والبحثي، وكذلك إتاحة المجال لطلبة التعليم العالي من غزة لاستكمال تدريبهم العملي، خاصةً لتخصصات الطب والهندسة، إضافةً لبحث تبادل التجارب في مختلف مجالات التعليم العام والعالي.
واتفق الجانبان على أنْ يتم مُتابعة الملفات التي تقع ضمن إطار الأولوية القصوى لدعم التعليم العام والعالي في فلسطين، وذلك من خلال مُتابعة الشؤون الفنية من قِبل جهات الاختصاص. 

بدوره، شدَّد برهم على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مُشيداً بالدعم السعودي لفلسطين وقضيتها العادلة، مُطلعاً الوزير السعودي على أوضاع التعليم في فلسطين؛ خاصةً في ظل تواصل العدوان على غزة، والإجراءات التي يفرضها الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها حواجز الاحتلال التي تَحرِم الطلبة من الوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم. 
من جانبه، أكد الوزير البنيان الحرص على تقديم الدعم لفلسطين، وخاصةً لقطاع التعليم، وذلك وفق الاحتياجات التي تحددها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. 

وفي سياق آخر، التقى الوزير برهم بالأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح بن سليمان الوهيبي لمناقشة "دعم قطاع الشباب الفلسطيني وضمان حقهم في التعليم والعمل، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين" .
كما التقى برهم والوفد المرافق له بسفير فلسطين لدى السعودية المهندس مازن غنيم، إذ ناقش معه تنسيق وتكامل الجهود لتعزيز العلاقات بين فلسطين والسعودية في مجال التعليم، ومُتابعة مُستجدات وخطوات إغاثة القطاع التعليمي في غزة.
كما التقى د. برهم بعدد من رجال الأعمال في السعودية لبحث حشد الدعم لإغاثة التعليم، إضافةً للقائه عدداً من خريجي الجامعات الفلسطينية المُقيمين في السعودية، وذلك في إطار السعي لتوفير الدعم لقطاع التعليم في غزة.