وسائل اعلام فلسطينية أنه " استشهد الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، 14 مواطنا، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدينتي غزة وخان يونس" .
وقالت وسائل اعلام فلسطينية، ان "خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون جرّاء استهداف قوات الاحتلال لمدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا بمدينة غزة. وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني" .
وزارة الصحة في غزة : "ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 43508"
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، إن الحرب الإسرائيلية على القطاع أودت بحياة 43 ألفاً و508 فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة 102 ألف و684 منذ السابع من أكتوبر 2023.
من جانبها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، إن ما يقرب من 70 بالمئة من قتلى حرب غزة الذين تحققت منهم هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي. وبحسب وكالة رويترز، فان الإحصاء، الذي تجريه الأمم المتحدة منذ بداية الحرب ولا يزال مستمرا، لا يشمل سوى القتلى الذين تمكنت من التحقق منهم من ثلاثة مصادر. وذكرت المفوضية في بيان يرافق تقريرا من 32 صفحة، أن هذه النتائج تشير إلى "انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك التمييز والتناسب".
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف إنها ترفض تماما التقرير. وأضافت : "مرة أخرى، تفشل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في عكس الحقائق على الأرض بدقة"، متجاهلة الدور الذي تلعبه حماس والمنظمات الأخرى في "التسبب عمدا في إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة".
خبراء أمن غذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة "احتمال قوي"
الى ذلك، حذرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي من "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق" بشمال قطاع غزة. وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، في تحذير نادر "هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي وتخفيف حدته".
ويأتي هذا التحذير قبل أيام قليلة من انتهاء مهلة حددتها الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإلا "ستواجه قيودا محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية".
وقالت لجنة مراجعة المجاعة إن بالإمكان "افتراض وجود زيادة سريعة في المجاعة وسوء التغذية والوفيات المفرطة بسبب سوء التغذية والمرض" في شمال غزة. وبدأت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة الشهر الماضي. وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون الشهر الماضي أمام مجلس الأمن إن المشكلة في غزة لا تكمن في نقص المساعدات، وإن العام الماضي شهد وصول أكثر من مليون طن من المساعدات. واتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "بالسطو على المساعدات".
الجيش الإسرائيلي : القضاء على عشرات المسلحين وتدمير مستودع أسلحة في جباليا
من جانبه ، أفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : "تواصل الفرقة 162 العمل في منطقة جباليا وقضت خلال الأيام الأخيرة على عشرات المسلحين. كما عثرت القوات ودمرت مستودع أسلحة في المنطقة" .
رئيس الأركان في جباليا: ‘نحرص على أمن مواطنينا وسنعيد مختطفينا‘
أجرى رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، أمس الجمعة، تقييمًا للوضع في منطقة جباليا بقطاع غزة، مع قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162، البريغادير إيتسيك كوهين، وقادة الألوية وغيرهم من القادة.
وقال رئيس الأركان: "إننا نوجه رسالة واضحة جدًا لحماس - الجيش الإسرائيلي لا يتعب، حيث نحن نصبح أقوى كلما قاتلنا أكثر، فنكسب هنا المزيد من الخبرات، والمزيد من القدرات، والمزيد من المهنية وأيضًا المزيد من القيم والعزيمة. إننا نمضي قدمًا بقوة شديدة للغاية، وحقيقة أنكم هنا خلال ثلاثة أسابيع تلخصون حوالي ألف مخرب قتيل وحوالي ألف أسير تشكل إنجازًا كبيرًا للغاية يتمثل في تسديد ضربة قوية لحماس" .
واضاف : " نحن نتيح لسكان الجزء الشمالي من منطقة غلاف غزة قدرًا أكبر بكثير من الأمان ونعمل على تهيئة الظروف لكي يستمر هذا الأمن لفترة طويلة جدًا، وألا يكون مؤقتًا. إن التوصل إلى اتفاق أمر معقد، ولكن انطلاقًا من القوة التي تظهرونها هنا، والقوة التي يقاتل بها جيش الدفاع الإسرائيلي على سبع جبهات، في سبع ساحات، بطريقة قوية للغاية، فإن دولة إسرائيل تقول للشرق الأوسط بأكمله: هناك قوة هائلة تكمن هنا، وهناك قدرة هائلة هنا، وانطلاقًا من هذه القوة نحن نهتم بمواطنينا وجنودنا المختطفين ومستعدون للقتال بتصميم كبير للغاية، وأيضًا لدفع الثمن، وسوف نعيدهم. نحن لا نتوقف ولا نبطئ وتيرة عملياتنا وهذا من أجل إعادة المختطفين ومن أجل توفير الأمن للبلدات المحيطة هنا".
تصوير الجيش الاسرائيلي