صور من وزارة التربية والتعليم
واجتمع د. برهم مع رئيس جامعة بيرزيت د. طلال شهوان، وبحث الطرفان عدداً من القضايا الأكاديمية والبحثية الرامية لتطوير التعليم العالي الفلسطيني؛ في ظل التحديات الحالية.
وأشاد برهم بجامعة بيرزيت وتميزها وخريجيها، مؤكداً أن الوزارة لن تدخر أي جهد للارتقاء بقطاع التعليم العالي ومؤسساته، متحدثاً حول عديد الخطوات التي تعمل الوزارة عليها بما فيها تعزيز البحث العلمي التطبيقي المنتج، وتطوير جودة البرامج الأكاديمية وتحديثها بما يضمن مُواكبة التطورات العالمية، وكذلك مراجعة عديد الأنظمة المرتبطة بالتعليم العالي لضمان تعزيز النوعية والجودة.
وأكد الوزير أنَّ مؤسسات التعليم العالي هي عماد المجتمع ومصنع العقول، ولها دور أساسي ومهم في تطوير وخدمة المجتمع الفلسطيني، مُشيداً "بهذه المؤسسات الوطنية التي صَمَدَت بالرغم مِن كل الظروف التي يحاول الاحتلال فرضها" .
من جانبه رحب د. شهوان بالوزير برهم والوفد المرافق، مُثمناً هذه الزيارة التي تؤكد الاهتمام والحرص على الجامعة ودعم تطويرها، مؤكداً حرص جامعة بيرزيت على الاستمرار بأداء مهمتها العلمية والوطنية، ورفد المجتمع وسوق العمل بالكفاءات المؤهلة التي تمتلك المهارات للمنافسة في السوقين المحلي والدولي، مثمناً جهود الوزارة وتركيزها على تعزيز التخصصات التي تلبي حاجات السوق، والتركيز على دعم البحث العلمي.
وأكد د. شهوان "سعي الجامعة الدائم لتلبية حاجة السوق المحلية والطاقات البشرية التي تمتلك المؤهلات العلمية وتساند المجتمع في مسيرة تقدمه ومُواجهة الاحتلال، لافتاً إلى أهمية تركيز الوزارة دعم البحث العلمي وتطويره، وتعزيز الجودة الأكاديمية والحفاظ عليها فيما يخص البرامج الأكاديمية، إضافةً للتطوير الرقمي للجامعات؛ ليتناسب مع التطور التكنولوجي في العالم، خصوصاً في ظل الاحتياج المتزايد للتعليم الإلكتروني" .
هذا وبحث الطرفان الأوضاع التعليمية في قطاع غزة وسبل دعم الطلبة ومؤسسات التعليم العالي في القطاع، إذ تطرَّق الوزير برهم إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لإغاثة التعليم العالي في غزة، وضمان مواصلة المؤسسات التعليمية رسالتها بالرغم من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ أكثر من سنة. فيما تحدَّث د. شهوان عن مبادرة "إعادة الأمل" والتي تأتي انطلاقاً من دور جامعة بيرزيت المجتمعي والوطني والأخلاقي والأكاديمي، لتمكين طلبة غزة من النهوض ومواصلة العملية الأكاديمية، في ظل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة جماعية، وقتل منهجي للأكاديميين والطلبة، وتدمير المؤسسات التعليمية.
وحضر الاجتماع وكيل التعليم العالي د. بصري صالح، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، ومستشار الوزير د. إيهاب القبج، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. شادي الحلو، ومدير عام ديوان الوزير أ. سمير طنة، ورئيسة وحدة العلاقات العامة والدولية أ. أنهار قاطوني، ومدير دائرة الجودة م. إياد أبو سمرة، وعن جامعة بيرزيت كل من نواب الرئيس: للشؤون الأكاديمية د. عاصم خليل، للشؤون الإدارية والمالية د. إياد طومار، للتخطيط والتطوير د. رنا الخطيب، للتنمية والاتصال د. ياسر العموري، ولتطوير الحرم الجامعي د. يزيد رفاعي.
هذا وشملت زيارة الوزير جولة تفقدية في كلية الفنون والموسيقى والتصميم، ومُختبر الواقع الافتراضي المُعزز في دائرة الهندسة المعمارية والتخطيط، حيث اطلع برهم على التجهيزات المُتطوِّرة والمُجهَّزة بأحدث التقنيات التي يتم تدريب الطلبة فيها.
