حول موضوع الإصابات وحالات الطوارئ استضافت قناة هلا الطبيب المختص بمجال الطوارئ، الدكتور محمد عواد .
وقال الدكتور محمد عواد في حديثه لقناة هلا : " الفترة الحالية تذكرني بفترة الكورونا ، حيث يسود التوتر والخوف من المستقبل وما ينتظرنا ، إضافة الى تصاعد القتال والاصابات في المجتمع العربي " . وأضاف د. محمد عواد : " إصابات الحرب عادة ما تكون أصعب من الحالات العادية من اطلاق نار وغيره ، فنحن هنا نتحدث عن إصابات جراء انفجار صواريخ التي لا تعرف متى تصلك وربما تكون بأعداد وليس مصابا او اثنين جراء اطلاق نار ، في حالة الحرب قد تتغير المجريات في أية لحظة ويصل الى المستشفى 30 و 40 مصابا ، والتعامل مع هذه الاعداد ليس أمرا سهلا " .
وأردف د. محمد عواد بالقول : " كل صاروخ يتفجر يحتوي على شظايا التي تتسبب باصابات خطيرة وقد تصيب أكثر من شخص ، لهذا يطلب منا دائما عدم الاستهتار بالتعليمات وأن نتقيد خاصة عند سماع صفارات الإنذار ، وأن نلتزم بالملاجئ والأماكن المحمية ان كان الشارع أو في البيت " .
وأكمل د. عواد : " في الكثير من الأحيان أخرج بسيارتي الخاصة الى مكان الانفجار من أجل الوصول بأسرع وقت للمصاب وانقاذه ، ولكثرة قيامنا بهذه الأحداث لم نعد نشعر بالخوف ونذهب الى المكان ونحن متوكلين على الله " .
وعن إصابات العمل ، أوضح د. محمد عواد لقناة هلا : " للأسف إصابات العمل في المجتمع العربي مرتفعة ، حيث أن المواطنين العرب هم الذين يعملون أكثر في هذه الأماكن والورشات ، وسبب كثرة هذه الإصابات في مجتمعان العربي هو عدم الوقاية أثناء العمل ، من خلال ارتداء وسائل الأمان " .