logo

‘سوذبيز‘ تعرض عقد ألماس ربما يكون مرتبطا بوفاة ماري أنطوانيت في مزاد

تقرير رويترز
07-11-2024 17:45:14 اخر تحديث: 08-11-2024 05:38:08

جنيف (رويترز) - تعرض دار سوذبيز للمزادات في جنيف الأسبوع المقبل عقدا مرصعا بالألماس يُعتقد أنه كان طرفا في فضيحة أدت في نهاية المطاف لسقوط الملكة ماري أنطوانيت، آخر ملكات فرنسا.

قلادة تاريخية بها قرابة 500 ماسة تم تصويرها خلال عرض القطعة بمزاد في دار سوذبيز في جنيف يوم السابع من نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by Robert Hradil/Getty Images for Sotheby's)

وقالت الدار إن العقد يحتوي على 300 قيراط من الألماس ويبيعه جامع مقتنيات آسيوي خاص في جنيف في 13 نوفمبر تشرين الثاني وتقدِّر سعره بنحو مليوني فرنك سويسري (2.29 مليون دولار) لكنه قد يتجاوز ذلك السعر كثيرا في المزاد.
وكانت قطعة المجوهرات هذه محور فضيحة في ثمانينيات القرن الثامن عشر عُرفت باسم "قضية عقد الألماس" حين ادعت سيدة متعثرة من طبقة النبلاء تدعى جين دي لا موت بأنها الملكة الفرنسية وحصلت عليه باسم الملكة دون مقابل.

وتوصلت محاكمة لاحقة إلى أن الملكة لا علاقة لها بالأمر، لكن هذا لم يؤثر في تحسين سمعتها السيئة بسبب الإسراف الذي ساهم في تأجيج الثورة الفرنسية وقطع رأس ماري أنطوانيت. وقالت جيسيكا ويندهام مسؤولة قسم مبيعات المجوهرات الفاخرة في سوذبيز لرويترز يوم الخميس "من المرجح أو من الممكن أن بعض حبات الألماس جاءت من عقد الألماس الشهير الذي أدى إلى سقوط ماري أنطوانيت".

وأضافت "ما رأيناه هو أن المجوهرات المملوكة سابقا لنبلاء يمكنها أن تولد قدرا هائلا من الحماس"، مستشهدة بعقد من اللؤلؤ يعود للملكة الفرنسية باعته الدار في عام 2018 بأكثر من التقدير الأولى بكثير. 
وبيعت حبات الألماس التي رصعت القطعة الأصلية عام 1776 فُرادى في السوق السوداء، ومن ثم، فمن شبه المستحيل تعقبها. لكن بعض الخبراء يقولون إن جودة حبات الألماس وعمرها يشيران إلى تطابق ما. ويمكن وضع العقد الذي يشبه وشاح العنق مفتوحا أو معقودا من الأمام. وقالت دار سوذبيز إن أحد مالكيه السابقين كان الماركيز أنجليسي البريطاني ووضعته واحدة من أسرته في مراسم تتويج الملكة إليزابيث الثانية.

وقالت ويندهام "أعتقد أنها واحدة من أكثر القطع إثارة للاهتمام التي لدينا منذ فترة طويلة، ليس فقط من حيث مصدرها، لكن أيضا من حيث التصميم".