تصوير بلدية الناصرة
فيما صوت مع الخطة 7 أعضاء قائمة ناصرتي، وقد تغيب عن الجلسة اثنين من أعضاء القائمة الموحدة في الناصرة، فيما لم تحضر الجلسة عضو البلدية عن القائمة الموحدة في الناصرة ايمان صالح التي أعلنت استقالتها من المجلس البلدي.
في مستهل الجلسة قال رئيس بلدية الناصرة علي سلام انه " يبعث باسمه وباسم أعضاء المجلس البلدي برسالة تعزية لأهل الفقيد المرحوم رمزي نصار له ".وقال علي سلام خلال الجلسة :" قبل ان اخوض في سبب اجتماعنا اليوم، أود ان اقول انه وفي فترة تواجدي معكم لم أقم باية مضايقة شخصية لاحد، يمكن ان أتحدث بحدة مع احد من خلال الجلسات او العمل، لكن بث دعايات مغرضة كما حدث بالامس بالاشاعة عن موتي اما بسكتة قلبية او اطلاق النار، فهو أمر اثار حفيظتي واهلي واحبتي وقد بقيت أتلقى اتصالات حتى ساعات متاخرة من الليل للاطمئنان على صحتي. هذا التصرف تعدى جميع الخطوط الحمراء ولا اتمناه لاحد ".
" وزير الداخلية وعد بدراسة الأمر "
وتابع سلام : " بالامس وبعد لقائي مع وزير الداخلية وعرض وضع البلدية وعدني بدراسة الامر كون البلدية تعاني من ازمة مالية تمنعها من دفع الاجور وكذلك ترتيب أزمة النفايات ودفع المستحقات لمقدمي الخدمات للبلدية. من جانب اخر اود اعلامكم ان عضو البلدية السيدة سامية ابو الرب في رحلة استجمام خارج البلاد. أما بالنسبة للاخت ايمان صالح فقد حضرت اليوم الي مكتبي وقدمت استقالتها من المجلس البلدي وقد حاولت بدوري ان اثنيها عن قرارها لكنها اوضحت لي بان قرارها نهائي، وعليه ومن باب المعرفة المسبقة والاحترام المتبادل بيني وبين الدكتورة ايمان صالح فاني اتمنى لها النجاح في حياتها المهنية والصحة والعافية لها ولعائلتها ". بعد ذلك اوضح رئيس البلدية انه تلقى من مدير عام وزير الداخلية قرارا باقامة لجنة فحص للوضع القائم ". وفتح رئيس البلدية باب النقاش.
" تحرير باقي مبلغ القرض "
بدوره، قال شريف زعبي (رئيس قائمة الجبهة) انه " توجه الى نائبة مديرية لواء الشمال لطلب تحرير باقي مبلغ القرض الذي اقر لكي يوفر دفع قسم من مستحقات الرواتب لمستخدمي البلدية ". اما بلال شهوان (قائمة الجبهة) فقد توجه الى المحاسب المرافق بسؤال حول اشراك منتدبين من كامل الاحزاب لأعضاء المجلس البلدي لبناء خطة إشفاء تخدم المدينة وتكون قابلة للتنفيذ. بعد سماع توجهات الأعضاء قال المحاسب المرافق بانه " لا يمكن تحرير اي مبلغ بدون اقرار خطة الإشفاء ".
اما جفري جدع محاسب البلدية فقال " انه مع صعوبة تنفيذ بنود خطة الإشفاء القاسية فالحل الوحيد القائم هو اقرار هذه الخطة وفتح باب النقاش مع الداخلية، وغير ذلك فاننا سنفتح باب لجنة التحقيق وادخال لجنة معينة الامر الذي يرفضه الجميع، لذى اتوجه للجميع لدعم خطة الإشفاء وإعطاء صلاحيات للرئيس والمحاسب على ان ينضم اليهم أعضاء من المجلس البلدي لتداول الامر مع وزارة الداخلية، ومن خلال عملية المسح والجباية فان مدخولات البلدية سترتفع وستساهم في حل الازمة ".
رئيس البلدية انتقل الى التصويت وقال اطلب من الجميع التصويت على خطة الإشفاء ، وقد صوت 7 أعضاء مع الخطة، فيما صوت ضدها 8 أعضاء وعليه لم تمر خطة الإشفاء.
وتم خلال الجلسة اقرار لجنة النقد لضريبة الارنونا ، حيث ان رئيسة اللجنة المحامية نهلة ربايعة، والأعضاء فيها : المحامي محمد ابو شحادي المحامي لؤي مروات، وقد صوت مع الخطة 15 عضوا بالاجماع، كما صوت 15 عضوا بالاجماع على منحة لتفعيل قصر الثقافة.
جبهة الناصرة : " بلدية الناصرة تفشل من جديد بتمرير خطة الإشفاء، والجبهة تقترح رفع نسبة الجباية بدلًا من رفع الأرنونا "
وجاء من جبهة الناصرة : "مرة أخرى، فشلت ادارة بلدية الناصرة بتمرير خطة الاشفاء التي اقترحتها، بعد تصويت 8 اعضاء من كتلة الجبهة ضد الخطة، مقابل 7 معها من ناصرتي وتغيب أعضاء الموحدة.
كتلة جبهة الناصرة رفضت من جديد الخطة التي تريد البلدية لها رفع الارنونا على الناس بنسبة 30-40% وفي هذه الظروف الصعبة، وأن تقلص من رواتب الموظفين، واقترحت أن يقوم طاقم من كل الاحزاب مع مهنيين لاعداد خطة جديدة، لكن المحاسب المرافق رفض الاقتراح. كما واقترحت كتلة الجبهة أن يتم رفع نسبة الجباية التي تشير وزارة الداخلية انها فقط 40%، بمعنى أنه بدلًا من رفع الارنونا على من يلتزمون بالدفع، أن يتم الزام الجميع بالدفع دون استثناءات ومحسوبيات، مساواة بين الناس ببساطة.
وكانت كتلة الجبهة قد طالبت عدة مرات بتقارير خطط الانجاع الثلاث الأخيرة بالبلدية ولم تتلق أي رد.
وكحل حالي وسريع لأزمة رواتب الموظفين وأزمة النفايات في المدينة - توجهت كتلة الجبهة الى رؤى موسى من وزارة الداخلية وطلبت فحص إمكانية دفع 11 مليون شيكل التي لم تدفع بالقرض الذي صودق عليه بشهر 7.
و تؤكد جبهة الناصرة أن الداخلية تريد اجبار البلدية على خطتها بسبب الوضع المتردي التي أوصلتها اليه ادارة علي سلام، وأن التهديدات والتصريحات بإمكانية حل المجلس البلدي لا تتلائم مع الواقع والمنطق، بل قد تكون بمثابة جائزة لرئيس البلدية علي سلام الذي تسببت ادارته غير المهنية لأكثر من عقد من الزمن بوصول البلدية الى هذا الحال. وأن رئيس البلدية يبدو أنه غير معني بتمرير الخطة ظنًا منه أن هذا سيفكك المجلس البلدي، فلو كان معنيًا بذلك لحرض لأن يحضر للجلسة كل أعضاء الائتلاف وهم 11 عضوًا " . الى هنا نص البيان .