أنخيل كوريا يحتفل بتسجيل الهدف الثاني أمام فريق باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا يوم السادس من نوفمبر تشرين الثاني 2024 -  (Photo by Catherine Steenkeste/Getty Images)

وتقدم باريس سان جيرمان بهدف وارين زايري-إيمري مبكرا لكن ناويل مولينا ألغى تقدم صاحب الأرض في الشوط الأول في مباراة مخيبة للآمال لحد كبير في ملعب بارك دي برينس انتهت بتسجيل أنخيل كوريا لهدف فوز أتليتيكو مدريد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وبعد مرور أربع مباريات من مرحلة الدوري، جمع باريس سان جيرمان أربع نقاط، متأخرا بفارق ست نقاط عن موناكو وبريست، في المركز 25 من 36 فريقا، بينما رفع أتليتيكو مدريد آماله في التقدم بحصوله على النقطة السادسة.

ويحل باريس سان جيرمان ضيفا على بايرن ميونيخ ثم على ريد بول سالزبورج، فيما يلعب أتليتيكو مدريد خارج أرضه ضد سبارتا براج ثم يستضيف سلوفان براتيسلافا.

وقال فيتينيا لاعب وسط باريس سان جيرمان "حاولنا مرارا وتكرارا حتى الدقيقة الأخيرة ولسوء الحظ استقبلنا هدفا من الفرصة الأخيرة.

"هل ستتحسن الأمور باللعب بمهاجم صريح؟ حسنا لا نعلم. هذه طريقة لعبنا وسنتحسن".

وقال كوريا إن الأمور تحسنت بعدما تخلص أتليتيكو من ضغط البداية بعد أن اهتزت شباكه.

وأضاف "هز (باريس سان جيرمان) الشباك سريعا لكننا لعبنا بأريحية بعد ذلك وتعادلنا بعد عمل جماعي رائع. هذه هي العقلية التي يجب أن يتحلى بها الفريق وهي اللعب بهدوء".

وتقدم باريس سان جيرمان، الذي يعاني في البطولة، مبكرا عندما فقد كليمو لينجليه الكرة داخل منطقة الجزاء بعد ضغط من ديمبلي الذي مررها إلى زايري-إيمري زميله في منتخب فرنسا ليسجل في الدقيقة 14.

وتسبب الهدف في زيادة نشاط أتليتيكو وبعد أربع دقائق أطلق مولينا تسديدة قوية في الشباك بعد خطأ دفاعي من نونو منديز عقب تصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لمحاولة من جوليانو سيميوني.

وهدد ديمبلي دفاع أتليتيكو مطلع الشوط الثاني، لكن زميله برادلي باركولا كان في موقع أفضل للتسجيل لكنه سدد في محيط الحارس يان أوبلاك.

وتصدى أوبلاك لمحاولة أخرى من باركولا في الدقيقة 65 بعدما كثف باريس سان جيرمان الضغط.

وبعد مرور عشر دقائق تصدى حارس أتليتيكو لضربة رأس من ماركينيوس، ثم نجح مجددا في إبعاد محاولة أخرى من أشرف حكيمي من مدى قريب.

ودفع لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بالثنائي راندال كولو مواني ولي كانج-إن لكن الثنائي لم تتاح له أي فرصة، ما يسلط الضوء على افتقار الفريق الواضح للمهاجم بعدما سجل الفريق ثلاثة أهداف في أربع مباريات بالمسابقة.

لكن تغييرات دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو أتت ثمارها إذ حافظ كوريا، الذي دخل بديلا في الشوط الثاني، على هدوئه داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة في مرمى دوناروما بعد هجمة مرتدة سريعة قبل صفارة النهاية، وهو ما تسبب في إطلاق صيحات استهجان من جماهير باريس سان جيرمان.