مالك تياو لاعب ميلان يحتفل بتسجيل الهدف الأول أمام فريق ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا يوم الخامس من نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by Burak Akbulut/Anadolu via Getty Images)
وافتتح بطل أوروبا سبع مرات التسجيل بفضل ضربة رأس من تياو في الدقيقة 12، لكن فينيسيوس جونيور أدرك التعادل بعد 11 دقيقة من ركلة جزاء.
وأعاد موراتا الفريق الضيف إلى المقدمة مستغلا كرة مرتدة من الحارس قبل أن يحول ريندرز عرضية من رافائيل لياو إلى داخل الشباك ليكلل هجمة مرتدة سريعة ويختتم التسجيل.
ويحتل ريال مدريد، حامل اللقب، المركز 17 بين 36 فريقا في دوري الأبطال برصيد ست نقاط، متقدما بمركز واحد وبفارق الأهداف أمام ميلان بعد أربع مباريات.
وبعد خسارته 4-صفر أمام غريمه المحلي برشلونة قبل أيام، عانى ريال مدريد مجددا وبدا بعيدا عن المستوى الذي مكنه من الفوز بدوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري الأبطال الموسم الماضي.
وهذه المرة الأولى التي يخسر فيها ريال مباراتين متتاليتين في كل المسابقات منذ ثلاث سنوات عندما تعثر 2-1 أمام شريف تيراسبول في دوري الأبطال في أواخر سبتمبر أيلول 2021 وبنفس النتيجة أمام إسبانيول في الدوري بعد خمسة أيام.
وأبلغ لوكاس فاسكيز شبكة (موفيستار بلس) "من الواضح أن الوضع سيء. الدفاع، على غرار الهجوم، مجهود جماعي، علينا التأكيد على ذلك.
"نحن في وقت يضغط علينا المنافسون كثيرا. علينا العمل للحيلولة دون تكرار ذلك".
* ميلان الخطير
حاول ريال مدريد السيطرة على الكرة في بداية المباراة، لكن ميلان كان خطيرا في الهجمات المرتدة مستغلا سرعة رافائيل لياو في المساحات خلف فاسكيز، كما فعل برشلونة في قمة إسبانيا.
وقال باولو فونسيكا مدرب ميلان يوم الاثنين الماضي إنه درس بعناية نهج برشلونة في الفوز على ريال، الذي عانى أمام سرعة منافسيه في الهجمات المرتدة وتلقى أربعة أهداف بنفس الطريقة التي افتتح بها ميلان التسجيل.
وتفوق لياو على فاسكيز بانطلاقة سريعة من الجهة اليسرى وحاول إيدر ميليتاو مساندة زميله في الفريق لتتحول الكرة إلى ركلة ركنية نفذها كريستيان بوليسيك وحولها تياو إلى داخل الشباك.
واندفع ريال للهجوم ونجح في إدراك التعادل بعدما تصدى الحارس ميك مينيان لمحاولتين من فينيسيوس جونيور الذي سجل من علامة الجزاء بعدما عرقله المدافع إميرسون رويال.
لكن ميلان عاد في النتيجة مباشرة بعدما تصدى أندري لونين حارس مرمى ريال لمحاولتي ريندرز وبوليسيك، لكن أوريلين تشواميني لعب تمريرة ضعيفة قطعها المنافس وانطلق في هجمة مرتدة أنهاها موراتا في الشباك من مسافة قريبة.
وتصدى حارس ميلان لتسديدة متقنة من كيليان مبابي قبل أن يطلق جمهور ريال مدريد صيحات استهجان ضد لاعبيه أثناء خروجهم من أرضية الملعب بنهاية الشوط الأول.
وأجرى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال ثلاثة تبديلات بين الشوطين لكن أداء ريال ساء في الشوط الثاني الذي بدا فيه بلا أنياب، إذ أخفق فينيسيوس جونيور ومبابي وجود بلينجهام في التعامل مع تمريرات سهلة وفي اختراق دفاع ميلان المنضبط.
وبعدما تصدى لونين لمحاولة لياو من مسافة قريبة في الدقيقة 53، انطلق اللاعب البرتغالي مجددا من الجانب الأيسر ومرر الكرة إلى ريندرز الخالي من الرقابة والذي وضعها في الشباك في الدقيقة 73.
وظن ريال أنه سجل الهدف الثاني في الدقيقة 82 من تسديدة من أنطونيو روديجر لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.