هي التي تقوم بها نايفة فارس من قرية حرفيش، ضمن نشاطها في جمعية خيرية. تقول نايفة فارس في حديث أدلت له بموقع بانيت وقناة هلا حول الجمعية : "تأسست جمعية "باب الفرج" في عام 2018 على نطاق العائلة، وفي عام 2020 تم توسيعها وتوثيقها كمؤسسة خيرية مسجلة في مكتب الجمعيات، حيث بدأنا العمل على مستوى البلاد للوصول إلى العائلات المحتاجة ومساعدتها. تهدف الجمعية إلى تنفيذ عدة مبادرات لدعم العائلات المستورة، وخاصة في فترات الأعياد والمناسبات، حيث نقوم بتنظيم بازارات لتوزيع احتياجات العائلات. بالإضافة إلى ذلك، في بداية كل عام دراسي، نقدم الدعم في شراء القرطاسية والملابس المدرسية. ومع اقتراب فصل الشتاء، نسعى لتوفير وسائل التدفئة للعائلات المحتاجة، كما نرافقهم دائمًا في جميع مراحل الاحتياجات".
ومضت قائلة: "يشارك في هذه المبادرات متطوعون من شباب وفتيات من مختلف القرى العربية، وهم يعملون بتفانٍ ودون مقابل. كما يقدم لنا الدعم عدد من أصحاب المصالح التجارية، المجالس المحلية، دائرة الرفاه الاجتماعي، والعديد من المتبرعين الآخرين، حيث أن حوالي 40% من المتبرعين مروا بتجارب صعبة وهم يسعون الآن لمساعدة الآخرين".
"دعم كبير"
وأشارت نايفة فارس الى "أن الجمهور أظهر دعمًا كبيرًا وتعاونًا واسعًا معنا، حيث يفتحون لنا قلوبهم وأبوابهم، ويقدمون المساعدة بكل حب. مجتمعنا يحب العطاء، وهذا جزء أساسي من قيمنا. وعندما نزرع في أطفالنا حب العطاء والتسامح، نساهم في بناء مجتمع صالح يسعى الجميع فيه للخير". وأضافت: "أحب أن أقول لكل عائلة: "ربوا أولادكم على حب العطاء والمساعدة للآخرين، لأن ذلك يبني مجتمعًا أفضل".
واختتمت حديثها قائلة: " بالنسبة للمشاريع المستقبلية، فنحن نعمل حاليًا على مشروع يهدف إلى دعم الشباب والشابات الذين يرغبون في التوجه للأكاديميا، ونحن نأمل أن نتمكن من النجاح في هذا المشروع أيضًا، بإذن الله".