هاري ويلسون لاعب فولهام يحتفل بتسجيله الهدف الثاني له ولفريقه في الفوز 2-1 على برنتفورد في مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب كرافن كوتيدج بلندن في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by Clive Rose/Getty Images)
وافتتح برنتفورد التسجيل من أول تسديدة على مرمى الحارس بيرند لينو، إذ تسلم فيتالي يانلت الكرة خارج منطقة الجزاء ثم سددها بقوة في الشباك في الدقيقة 24.
وتقدم برنتفورد رغم سيطرة فولهام على مجريات اللعب، وبعدها حول برنتفورد تركيزه على الفور إلى التأمين الدفاعي بينما استمر الضغط الهجومي لفولهام وتوالت التمريرات العرضية إلى منطقة الجزاء، لكن فولهام ظل يواجه صعوبة في هز الشباك.
وأطلق كيني تيتي وأليكس إيوبي وكالفن باسي تسديدات من مسافات بعيدة خلال الشوط الثاني لكن الحارس مارك فليكين تصدى لها دون عناء.
ومع تزايد مشاعر الإحباط لدى جماهير فولهام، دفع ماركو سيلفا مدرب الفريق باللاعب ويلسون مكان ريس نيلسون في الدقيقة 82 في قرار لم يبد مؤثرا لدى الكثيرين، لكنه سرعان ما اتضح أنه كان قرارا صائبا بشكل كبير.
وبعد أن سجل فولهام 42 عرضية إلى داخل منطقة الجزاء لم تسفر عن هز الشباك، أرسل أداما تراوري العرضية رقم 43 للفريق متمسكا بالأمل، وقد استغلها ويلسون عندما قابلها بلمسة مهارية أسكن بها الكرة في شباك فليكين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع مدركا التعادل لأصحاب الأرض.
وبعدها بخمس دقائق، تلقى ويلسون عرضية حاول مقابلتها بضربة رأس لكن الكرة اصطدمت بكتفه وارتدت إلى داخل المرمى معلنة فوز فولهام 2-1.
ورفع فولهام رصيده إلى 15 نقطة في المركز التاسع بينما تجمد رصيد برنتفورد عند 13 نقطة في المركز 12.
وقال ويلسون لشبكة سكاي سبورتس "كان شعورا مذهلا أن أشارك في المباراة وأحرز هدفين للفوز بها. لقد كنا نستحق ذلك، فقد نجحنا في حصار المنافس طوال المباراة.
"حالفني الحظ بشكل أكبر في الهدف الثاني، إذ كنت أحاول توجيه الكرة برأسي إلى الزاوية الأخرى لكنها ضربت كتفي وسكنت المرمى.
"الأجواء كانت رائعة طوال الليلة، ربما كانت من أفضل الأجواء التي شهدتها على الإطلاق".