مع حفظ الأسماء والمقامات : تابعنا نحن في "الحركة التقدّمية للتواصل – درب المعلّم" باهتمام وتقدير، اللقاءات الجامعة التي تتمّ فيما بينكم على ضوء الظرف الخطر الذي تمر به منطقتنا بشكل عام ولبنان بشكل خاص، وآخرها لقاء خلوات القطالب – بعذران بمبادرة الأستاذ وليد جنبلاط. وتابعنا ما جاء في هذا اللقاء من تصريحات ومواقف تنمّ عن الكِبر في تحمّل المسؤوليّة التاريخيّة في هذا المفترق الفاصل الناتج عن الحرب الدمويّة الدائرة رحاها تطحن الأخضر واليابس" .
وأضافت الرسالة :" نشير بالبنان ونثمّن عاليًا ما جاء في لقائكم حول الموقف الموحّد بين الهيئات السياسيّة والدينيّة، وتحصين الداخل الدرزي في وجه التحدّيات في ظلّ الحرب والنزوح الكثيف إلى قرى الجبل. ونثمّن ما جاء في المواقف التي صدرت عنكم في هذا اللقاء تجاه النازحين؛ وطنيّا وإنسانيّا. نتوخّى من الأهل العرب الدروز في بلادنا ألّا ينجرّوا وراء حملات التشويه المغرضة ومروّجيها تجاه القيادات اللبنانيّة التاريخيّة ومواقفها من الحرب والنازحين، ولعلّ في بعض ما جاء في هذا اللقاء من أنّ الدروز في لبنان هم؛ أمّ الصبي، وأصحاب دور تاريخيّ لا تنازل عنه، وأصحاب وطن وأرض واحدة، ويستضيفون أهلًا لهم؛ القول الفصل" .