ودار الحديث خلال اللقاء حول الأوضاع في مجد الكروم في ظل الحرب .
وقال ضابط الأمن والأمان ومدير لجنة الطوارئ في مجد الكروم أحمد خلايلة في حديثه لقناة هلا : " طلبنا في الفترة الأخيرة 15 غرفة امنة وتمت الموافقة على 8 غرف ، وتبرعت الحركة الإسلامية الجنوبية بغرفتين ، وستجلب الجبهة الداخلية 3 غرف أخرى ، كما تبرعت لجنة بغرفة امنة للقرية " .
وأضاف أحمد خلايلة : " مجد الكروم تحتاج الى مئات الغرف الامنة والمحصنة حتى يعود شعور الأمان للمواطنين . ونحن الان موجودون في الدرجة 2 بحسب تعليمات الجبهة الداخلية ، والتي يسمح فيها للتعليم في المدارس الى حد معين الذين يمكنهم الوصول الى غرف امنة خلال 30 ثانية عند اطلاق صفارات الإنذار ، لكن بما أن مجد الكروم تعرضت لما تعرضت له ويوجد لدينا بشكل سقوط لشظايا صواريخ وتطلق صفارات الإنذار أيضا يوميا ، لهذا فان قرار رئيس المجلس ولجنة الطوارئ بأن يكون التعليم عن بعد هو قرار صائب . ناهيك عن الحالية النفسية التي يعيشها ويتعرض لها المواطنون في مجد الكروم " .
وأردف ضابط الأمن والأمان أحمد خلايلة بالقول لقناة هلا : " في ظل الأوضاع الأخيرة فان حركة المواطنين في الشوارع بين الساعة 11:00 صباحا والسادسة مساء تكون قليلة جدا ، وخاصة يومي الجمعة والسبت . ومن يريد أن يقضي حاجة له خارج البيت فانه يقوم بذلك اما قبل هذه الساعات أو بعدها ، ونرى التزاما شبه بالتعليمات عند اطلاق صفارات الإنذار ، حيث فهم المواطنون جيدا أن الأمور ليست سهلة ولا يمكن التساهل بها ، خاصة أن ذلك كلفنا حياة موطنين في المجد الكروم " .