نتنياهو - هزّت الساحة السياسية في إسرائيل وأثارت غضب عائلات المختطفين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وسط ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادتهم.
ويبلغ عدد المشتبه بهم في القضية أربعة. المشتبه به الرئيسي هو إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الوزراء للشؤون الأمنية في العام الأخير. وفيلدشتاين هو ضابط سابق في "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي" والناطق السابق باسم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وتم معه اعتقال عدد من جنود الاحتياط في مناصب سرية في جهاز الأمن، ولم تنشر أسماؤهم في هذه المرحلة بقرار المحكمة خوفا من الإضرار بأمن الدولة.
وتتكشف تفاصيل القضية ببطء بسبب أمر بحظر النشر على معظم التفاصيل المتعلقة بالقضية، لكن حكما قضائيا من يوم أمس قضى برفع أمر حظر النشر جزئيا، قدّم لمحة أولية عن القضية.
وجاء في حكم أصدرته محكمة الصلح في ريشون لتسيون يوم الأحد "تم أخذ معلومات مخابراتية تتسم بالسرية والحساسية من أنظمة الجيش الإسرائيلي وأُخرجت بشكل غير قانوني"، وهو ما يمكن أن يكون قد تسبب في أضرار جسيمة لأمن الدولة وشكل خطرا على مصادر المعلومات".
ويشتبه في قيام إيلي فيلدشتاين والمعتقلين الآخرين "بإخراج معلومات استخباراتية سرية وحساسة بشكل غير قانوني من أجهزة الجيش الإسرائيلي، ما يتسبب بإلحاق أضرار جسيمة بأمن الدولة ومصادر المعلومات، وقد سمحت المحكمة أمس بالنشر ان افعالهم من الممكن أن تلحق اضرارا بقدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق الهدف المتمثل في إطلاق سراح المختطفين، ضمن أهداف الحرب". بحسب وسائل اعلام عبرية.
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير: روعي أفراهام