في المجتمع العربي تواجه مشكلة كبيرة تتعلق بالقلق من ارتفاع نسبة الحوادث والسرقات. تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الحوادث في الوسط العربي تفوق تلك في الوسط اليهودي، مما يدفع الكثيرين إلى التردد في تأمين سياراتهم".
ومضى قائلاً : "معظم شركات التأمين في إسرائيل لا تقدم تأمينًا إلزاميًا في الوسط العربي. ورغم أن عددًا كبيرًا من الناس يؤمنون سياراتهم، إلا أن هناك نسبة ملحوظة، تُقدَّر بالآلاف، من السيارات غير المؤمنة. يعود ذلك جزئيًا إلى تراجع أداء الشرطة في السنوات الأخيرة، حيث لا يتم تطبيق القوانين المتعلقة بالتأمين بشكل فعّال على أرض الواقع. يُعتبر التأمين إلزاميًا، ولكن بسبب الخلافات بين الشرطة وشركات التأمين حول الاقتطاعات المالية، لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق، مما أدى إلى إهمال الشرطة لهذه القضية".
"البنية التحتية والسفر لمسافات بعيدة"
وأشار محاجنة الى "أن كثرة الحوادث في البلدات العربية ترتبط بالبنية التحتية التي تختلف تمامًا عن تلك في الوسط اليهودي. كما ان الكثير من أبناء الوسط العربي يسافرون لمناطق بعيدة للوصول لأماكن عملهم حيث ان قسم لا باس به يعمل في مناطق يهودية، مما يضطرهم للسفر يوميًا إلى الوسط اليهودي، حيث يقضون ساعات طويلة على الطرقات. هذا التواجد المستمر على الطرق يزيد من تعرضهم للحوادث، مما يفسر ارتفاع معدل الحوادث في الوسط العربي مقارنةً بالوسط اليهودي".