أجرى رئيس الوزراء تقييماً للوضع مع القادة حول "الصورة العملياتية وخطط الدفاع والهجوم لمواصلة العمل في المنطقة" . كما التقى رئيس الوزراء مع قادة الاحتياط من لواء الناحال الشمالي (228) وتحدث معهم عن معاركهم حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أنا هنا على الحدود الشمالية،  من هنا نرى ونسمع التغيير في الواقع – طائرات في السماء ومقاتلونا الشجعان على الأرض، خلف خط الحدود، يدمرون كامل شبكة الأنفاق التي أعدها حزب الله لغزو الجليل ولتنفيذ مجزرة أكبر من تلك التي حدثت في غزة. هذا لن يحدث بعد الآن" .

واضاف نتنياهو: " نحن نضرب في كل أنحاء لبنان. وأريد أن أوضح – بوجود اتفاق أو بدونه، المفتاح لإعادة الهدوء والأمن في الشمال، المفتاح لإعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم هو أولاً إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وثانياً ضرب أي محاولة لإعادة تسلحه، وثالثاً الرد بحزم على أي عملية ضدنا. ببساطة: فرض القانون، فرض القانون، فرض القانون وقطع شريان الحياة لحزب الله من إيران عبر سوريا ، نحن ملتزمون بكل هذا" .

وتابع نتنياهو حديثه : " لقوات الاحتياط الشجاعة دور كبير في الإنجازات التي حققناها. يتركون حياتهم، يبتعدون عن زوجاتهم وأبنائهم، يفقدون أحياناً أماكن عملهم، ويفقدون أصدقاءهم. لكنني جلست معهم الآن وتأثرت بشدة. يجب أن ترى استعدادهم وروحهم القتالية. التقيت هناك بقادة ألوية، وقادة كتائب، وقادة سرايا. قال لي أحد قادة الألوية: "لدينا الشرف بالدفاع عن الدولة ، نحن نصنع التاريخ" " . وقال نتنياهو : " هذه الروح من التضحية والشجاعة تستحق دعمنا. إنهم يدعموننا كثيراً، ويضحون كثيراً من أجل الدولة، ويستحقون أن تكافئهم الدولة ".
وختم نتنياهو : " لهذا السبب أحضرت معي، في هذه الجولة، مدير مكتبي ليعد خطة وطنية حكومية لدعم جنود الاحتياط ودعم عائلاتهم بشكل خاص. أود أن أقول إن تضحيتهم وشجاعتهم، وشجاعة جنود الخدمة النظامية هي الأساس لضمان مستقبلنا وضمان دولتنا".

رافق رئيس الوزراء رئيس الطاقم، تساحي برفرمان ، ومدير مكتب رئيس الوزراء، يوسي شيلي ، والمتحدث باسم رئيس الوزراء، د. عومير دوستري.

تصوير معيان توآف - مكتب الصحافة الحكومي