وزير الداخلية موشيه أربيل - (Photo by ARMEND NIMANI/AFP via Getty Images)

وجاء في الرسالة التي وصلت نسخة عنها لمزقع بانيت وصحيفة بانوراما : " إلى حضرة الحاخام يتسحاق يسيسخار جولدكنوفف وزير البناء والإسكان، تحية طيبة، الموضوع: تسويق الأراضي التابعة لدائرة أراضي إسرائيل في بلدات الأقليات .
على مر السنين، كانت هناك سياسة تتيح، في ظل شروط معينة، تسويق الأراضي التابعة لدائرة أراضي إسرائيل في بلدات الأقليات فقط للسكان المحليين الذين يقيمون في نفس البلدة (المعروفين باسم "أبناء المكان"). هذه السياسة كانت موثقة منذ سنوات طويلة، وجاءت بهدف تلبية الجوانب الثقافية الفريدة للسكان المقيمين في بلدات الأقليات، بما في ذلك بلدات المجتمعين الدرزي والشركسي" .

واضافت الرسالة : " في 31 ديسمبر 2023، انتهى سريان آخر بخصوص تسويق الأراضي لـ"أبناء المكان" في بلدات الأقليات، وكان من المتوقع تمديده مرة أخرى كما حدث على مدار السنوات. ومع ذلك، علمت مؤخرًا أن هذا القرار لم يتم تمديده منذ انتهاء صلاحيته وحتى اليوم، ونتيجة لذلك، لم يتم نشر مناقصات في عام 2024 وتوقفت جميع عمليات تسويق الأراضي في معظم بلدات الأقليات، بما في ذلك جميع البلدات الدرزية والشركسية. هذا على الرغم من وجود آلاف الوحدات السكنية الجاهزة من الناحية التخطيطية للتسويق الفوري في تلك البلدات.
نظرًا لأزمة السكن الحادة في بلدات الأقليات، وبالنظر إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها جميع الهيئات الحكومية لتعزيز التخطيط في بلدات الأقليات في السنوات الأخيرة، لا يمكننا السماح بتوقف تسويق الأراضي التابعة لدائرة أراضي إسرائيل في هذه البلدات، حيث إنها الأداة الأهم لحل أزمة السكن" .

واردف وزير الداخلية في رسالته :" أود أن أوضح أنه ضمن عمليات التسويق في بلدات المجتمعين الدرزي والشركسي، تُمنح أولوية للجنود المسرحين وأفراد قوات الأمن الذين لا يملكون مساكن. ولا حاجة للتأكيد على أهمية تعزيز هذه التسويقات في هذه الأيام من الحرب للجنود الدروز والشركس الذين لا يملكون مساكن. وعليه، أطلب تدخلكم العاجل لإصدار توجيهات للجهات المعنية في وزارة البناء والإسكان لاستعادة السياسة المتبعة حتى اليوم فيما يتعلق بتسويق الأراضي في بلدات الأقليات، بهدف الاستمرار في تلبية احتياجات أزمة السكن الحادة في بلدات الأقليات، بما في ذلك للجنود المسرحين الذين لا يملكون مساكن في مجتمعَي الدروز والشركس" .