logo

افتتاح السنة الدراسية الأكاديمية في جامعة بار-إيلان

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-11-2024 08:00:12 اخر تحديث: 03-11-2024 13:57:45

بدأ 21,500 طالب سنتهم الدراسية الأكاديمية، للمرة الثانية خلال حرب متعددة الجبهات. وفي المجتمع العربي بدأ 430 طالبا وطالبة السنة الاولى من اللقب الاول، منهم 65% طالبة و35% طالب.

تصوير جامعة بار إيلان

كما عاد طلاب كلية الطب في صفد التابعة لجامعة بار-إيلان إلى مقاعد الدراسة والتدريب المدمج في الكلية ومستشفيات الجليل.

وأوضحت جامعة بار-إيلان في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " التخصصات الأكثر شيوعاً بين الطلاب من المجتمع العربي هي الاقتصاد والمحاسبة، برنامج " ذكي "، الرنتغن، وعلوم البصر. يحظى الطلاب من المجتمع العربي بمجموعة متنوعة من الخدمات والحقوق مثل تمديد فترة الامتحان، ورش دعم ومساعدة اكاديمية، وغيرها. 
هذا العام، ولأول مرة في الوسط الأكاديمي الإسرائيلي، تم تطوير "مساعد تدريس قائم على الذكاء الاصطناعي", لجنود الاحتياط وقوات الأمن الذين سيضطرون للتغيب عن المحاضرات وكذلك للطلاب المحتجين لمساعدة اضاقية. الأداة الجديدة، التي تم إطلاقها كتجربة، تعتمد على نموذج ChatGPT للغة الطبيعية تم تدريبه على المحتوى التعليمي" .

واضاف البيان : " إلى جانب جنود الاحتياط وقوات الأمن، تلتزم إدارة الجامعة بمساعدة جميع الطلاب، مع التركيز على أولئك الذين يبدؤون دراستهم الأكاديمية. بالإضافة إلى الدعم الحكومي، خصصت الإدارة 5 ملايين شيكل للمنح الدراسية للطلاب المحتاجين. تراقب إدارة الجامعة الوضع عن كثب وستدرس إمكانية زيادة الميزانية وفقاً للاحتياجات. ومن الناحية النفسية، تضاعف عدد الطلاب الذين يطلبون الدعم النفسي ثلاث مرات في العام الماضي.حوالي 120 طالباً وطالبة تلقوا دعماً نفسياً شهرياً. ومن المتوقع أن يظل عدد الطلبات مرتفعاً في العام المقبل، لذلك أنشأت الجامعة مركزاً للمرونة النفسية باستثمار مليون شيكل" .

واردف البيان : " 11% من طلاب بار-إيلان يخدمون حالياً في الاحتياط الفعال أو ينتمون إلى قوات الأمن. قررت إدارة الجامعة أنه هذا العام أيضاً، سيحصل جنود الاحتياط والخدمة النظامية وأزواجهم على دعم أكاديمي ونفسي من خلال مركز المرونة النفسية وبرنامج أكاديمي يشمل مجموعة من المزايا واستخدام أدوات مبتكرة لمساعدتهم في تلبية متطلبات الدرجة العلمية. البروفيسور آريي زابان، رئيس جامعة بار-إيلان: "بعد عام من الحرب، تواصل الجامعات التدريس والحفاظ على المرونة العلمية لدولة إسرائيل. وفي هذا العام أيضاً، سندعم جنود الاحتياط وقوات الأمن بتكنولوجيا مبتكرة ودعم أكاديمي ونفسي فريد خاص ببار-إيلان". 

وختمت الجامعة في بيانها : " يستهدف منهج "الدرع الأكاديمي", جنود الاحتياط وأزواجهم، وكذلك قوات الأمن والجرحى والنازحين، ويشمل مجموعة من المزايا بدءاً من اليوم الـ21 للخدمة الاحتياطية، مثل الإعفاءات من نقاط الائتمان، وتحويل العلامات إلى "ناجح" في عدد من المساقات، تقييمات بديلة، وتخفيض كبير في المهام الأكاديمية وتمديد وقت الامتحانات. بالتوازي، ستقدم الجامعة مركزاً فريداً للمرونة النفسية في المشهد الأكاديمي يقدم دعماً نفسياً " .