logo

مسيرة سيتي الخالية من الهزائم في الدوري تتوقف بخسارته المفاجئة أمام بورنموث

تقرير رويترز
02-11-2024 20:10:56 اخر تحديث: 02-11-2024 20:11:16

بورنموث (إنجلترا) (تقرير رويترز) - سجل أنطوان سيمينيو وإيفانيلسون هدفين ليحافظ بورنموث على انتصاره المفاجئ 2-1 على مانشستر سيتي حامل اللقب يوم السبت، ويضع حدا لسلسلة من 32 مباراة بلا هزيمة لسيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

أنطوان سيمينيو لاعب فريق بورنموث يحتفل بتسجيل الهدف الأول أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الثاني من نوفمبر تشرين الثاني 2024 -  (Photo by Catherine Ivill - AMA/Getty Images)

وتسببت الهزيمة في تراجع مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا الذي لم يخسر في الدوري منذ هزيمته 1-صفر أمام أستون فيلا في السادس من ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، إلى المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 23 نقطة بعد 10 مباريات، بفارق نقطتين خلف ليفربول، بينما صعد بورنموث بقيادة المدرب أندوني إيراولا، الذي خسر أمام سيتي في 14 مباراة سابقة جمعت بينهما في الدوري بنتيجة إجمالية 45-7، إلى المركز الثامن برصيد 15 نقطة بعد أول انتصار في تاريخه على سيتي.

وقال جوارديولا "كنا نعلم أننا لا نستطيع مجاراة الضغط في الأداء.

"تحدثنا عن ذلك. كانت مباراة مفتوحة. حصلنا على فرص قبل النهاية لكني أهنئ بورنموث على الفوز".

ونجح بورنموث في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة التاسعة، بعد بداية قوية، عن طريق سيمينيو بعد أن مرر ميلوش كيركيز الكرة ببراعة إلى سيمينيو الذي سددها قوية في مرمى الحارس إيدرسون.

وضاعف إيفانيلسون تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 64 عندما استغل تمريرة عرضية من كيركيز ووضعها في المرمى. لكن سيتي صنع أجواء متوترة بعد تقليص الفارق في الدقيقة 82 عندما قفز يوسكو جفارديول ليقابل تمريرة عرضية من إيلكاي جوندوجان بضربة رأس قبل أن يحاول مارك ترافرز إبعاد الكرة لكنها سكنت الشباك.

وأطلق إرلينج هالاند، آلة تسجيل الأهداف في سيتي، أول تسديدة لفريقه على المرمى في الدقيقة 80 وواصل الضيوف الضغط على الحارس ترافرز الذي لم يكن لديه الكثير ليفعله هو ودفاع بورنموث في الدقائق الأخيرة.

وتصدى ترافرز بشكل رائع لمحاولة في الوقت بدل الضائع ليحافظ على فوز بورنموث التاريخي وذلك عندما تصدى لضربة رأس من هالاند من مسافة قريبة. ثم سدد هالاند الكرة التي عادت إليه لترتد هذه المرة من القائم.

وعانى سيتي من الإصابات على الرغم من عودة جيريمي دوكو بشكل مفاجئ وترك اللاعب، الذي حل بديلا في الشوط الثاني، بصمته على الفور.

وكان من المتوقع أن يلعب القائد كايل ووكر أو كيفن دي بروين أيضا، وبدأ ووكر أساسيا وجلس دي بروين على مقاعد البدلاء.

وأتيحت لفيل فودن فرصة جيدة أيضا للسيتي، لكنه سدد بعيدا عن المرمى في الشوط الثاني.

وسقط هالاند بعد التحام من لويس كوك قبل مرور ساعة من اللعب، وهو ما اعتبره حكم الفيديو المساعد تدخلا عادلا. وظل النرويجي العملاق ممددا على الأرض لعدة دقائق لتلقي العلاج قبل أن يواصل اللعب.

وهذا هو الفوز الثاني على التوالي على أرضه للفريق القادم من الساحل الجنوبي، الذي فاجأ أيضا أرسنال الطامح للقب بفوزه عليه 2-صفر على ملعب فيتاليتي قبل أسبوعين.

وقال المهاجم سيمينيو "إنه لشعور رائع.

"(واجهنا) أفضل فريق في العالم. جعلنا الأمر صعبا عليهم والجميع سعيد بالنتيجة. الفوز هو فوز في نهاية المطاف. لا يهم إذا كان بهدف واحد أو ثلاثة، فنحن نستحق ذلك".

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 24 عاما "لدينا إيمان قوي. نحن نتدرب بقوة كل يوم وننقل ذلك إلى أرض الملعب.

"الجميع سيستبعدون فرصنا لكننا نعرف ما يمكننا القيام به".