يعد مصدراً مهماً في مجاله، وقد نُقل إلى إسرائيل وحقق معه بواسطة وحدة 504 " .
وأفادت وسائل إعلام عربية في وقت سابق اليوم " أن قوة بحرية كبيرة، تضم أكثر من 25 جنديا ، يعتقد أنها إسرائيلية، وصلت أمس إلى شواطئ البترون واعتقلت ناشطاً من حزب الله كان يقيم في مبنى بالمنطقة، على بعد حوالي 140 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل" .
وأفاد موقع "واينت" نقلا عن مصادر إسرائيلية، إن "العملية تظهر الشجاعة التنفيذية، حيث تم اعتقال شخص في عمق لبنان". وأضافت المصادر أن " الناشط الذي تم اعتقاله هو شخص كان له دور مهم في تطوير أسلحة، كتلك التي استخدمها حزب الله في حرب لبنان الثانية" .
وأكد مصدر أمني إسرائيلي في وقت سابق لشبكة "سكاي نيوز" باللغة العربية "القبض على الشخص في عمق لبنان"، فيما أفادت قناة "الحدث" السعودية أن " القيادي المعتقل هو عماد أمهز" . ووفقًا للتقارير، فقد نفى حزب الله أية صلة به.
من جهة أخرى، أفادت قناة "الجديد" اللبنانية أن " أمهز ضابط في البحرية اللبنانية، ويُعتقد بوضوح أنه يعمل مع حزب الله"، بينما ذكرت قناة "العربية" السعودية، نقلاً عن مصادر، أنه " ليس من أفراد الجيش اللبناني" .
ووفقًا للتقارير التي نشرتها وكالات عالمية من بينها "AP"، فقد "وقعت المداهمة فجر يوم الجمعة في بلدة البترون الساحلية التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال بيروت، وأن الشخص الذي اختُطف كان يستأجر شقة في الطابق الأول من مبنى من عدة طوابق في البلدة" .
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن " سكان المنطقة أفادوا أمس بوجود قوة عسكرية مجهولة قامت بإنزال بحري على الشاطئ" . وأضافت الوكالة أن " القوة، المدججة بالأسلحة والمعدات، توجهت إلى كوخ قريب، ولاحقاً ألقت القبض على المواطن اللبناني، ونقلته إلى الشاطئ، حيث غادرت معه على متن قوارب سريعة إلى عرض البحر" . ونفت قوات اليونيفيل " أي علاقة لها بتسهيل عملية الاختطاف أو أي انتهاك لسيادة لبنان " .