ويفيد مراسل موقع بانيت بان الصاروخ انفجر في بيت بالمدينة ما اسفر عن اصابة عدد من الاشخاص بجراح وصفت بين متوسطة وطفيفة، بالاضافة الى إلحاق أضرار بالممتلكات. وبحسب مصادر طبية، فقد سجلت حوالي 19 اصابة بين متوسطة وطفيفة اثر تطاير الشظايا والزجاج.

وفي حديث لموقع بانيت وقناة هلا مع ابراهيم قاسم من الطيرة، وهو احد اصحاب البيوت التي تضررت من تطاير شظايا الصاروخ وكان من أوائل المواطنين الذين وصلوا الى بيت جاره الذي انفجر به الصاروخ وساعد في تخليص وانقاذ اهل البيت - قال ابراهيم قاسم لقناة هلا وموقع بانيت : "كما ترى للأسف الشديد مدينة الطيرة استيقظت اليوم على صوت سقوط صاروخ في الحي الذي ضرب بيت جيراننا ، والحمد لله وبلطف من الله استطاع اهل البيت خلال دوي صفارات الإنذار الخروج من الغرف والاحتماء في بيت الدرج، ولكن لا يعقل انه خلال 40 ثانية من وقت اطلاق صفارات الإنذار لا تستطيع احضار ابنك وادخاله للملجأ وفي هذا الوقت القصير الصاروخ يصل الى هدفه واكبر مثال ان البيت الملاصق للبيت الذي سقط فيه الصاروخ وهو بيت شقيقه لم تنجح فتاة كانت نائمة بالنهوض خلال هذا الوقت القصير وسقط الجدار عليها، وانا من كنت أوائل الناس الذين وصلوا وقمنا باخراج البنت من تحت الجدار ، قمت باخراجها من تحت الانقاض، والحمدلله وصلني قبل قليل بانها بخير". 

"سقوط صواريخ في مجد الكروم وطمرة ودير الأسد"
وأضاف قائلا: " من المهم جدا الانتباه انه لم يكن اعتراض للصاروخ الذي سقط في الطيرة، ومنذ 9 ايام كان سقوط صواريخ في مجد الكروم وطمرة ودير الأسد وشفاعمرو والطيرة وكلها إصابات مباشرة ولم يكن هناك تصدي للصواريخ وانا برأيي ان هذه ليست صدفة، فانه لو كان هناك تصدي فان الصاروخ الذي اطلق من لبنان كان سيسقط قبل وصوله الطيرة وهل يعقل أيضا ان 40 ثانية تفصل بين صفارات الإنذار وسقوط الصاروخ ؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان نطرحه وننتبه له".

صور للأضرار في الطيرة جراء سقوط الصاروخ - تصوير موقع بانيت