علي سلام - رئيس بلدية الناصرة
والتي على أساسها وافقت الموحدة على الدخول للائتلاف البلدي". وقالت القائمة الموحدة في بيان صادر عنها، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه : " تسعى الداخلية الآن بالتنسيق مع جهات داخل البلدية إلى فرض خطة إشفاء بديلة تتضمن العديد من البنود التي تثقل كاهل سكان المدينة وتمسّ بالموظفين، أبرزها: ارتفاع كبير في رسوم الأرنونا، غياب التوازن بين المنح والقروض، وضع أهداف جباية غير واقعية، وتقليصات غير متوازنة من شأنها أن تضرّ بالموظفين الثابتين ".
" رغبة صادقة للمساهمة في تطوير المدينة وخدمة سكانها "
وأكدت الموحدة في رسالتها لرئيس البلدية أن " دخولها للائتلاف البلدي جاء برغبة صادقة للمساهمة في تطوير المدينة وخدمة سكانها، وذلك بناءً على تفاهم بأنّ البلدية والداخلية ستتبنى خطة الإشفاء التي قدمناها، والتي تهدف إلى تحقيق استقرار اقتصادي وتحسين الوضع البلدي بما يصبّ في مصلحة المواطنين".
ونوّهت الموحدة في رسالتها إلى أن "الاستمرار في الرضوخ لمطالب الداخلية، والتعاون معها لفرض خطة "إشقاء" للمواطنين وتدمير للخدمات البلدية وللبلد والمسّ بالموظفين، يجعلنا أمام طريق مسدود للبقاء في الائتلاف البلدي".
الشيخ وسام مروات - نائب رئيس بلدية الناصرة - تصوير: حملة القائمة العربية الموحدة