logo

أصحاب حقول الزيتون من الجليل في حيرة من أمرهم : ‘أراضينا صارت مصيدة للموت بسبب الصواريخ – ولا مكان للاحتماء سوى خلف جذوع ‘

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-11-2024 08:38:03 اخر تحديث: 01-11-2024 08:55:07

بات التوجه لحقول الزيتون في منطقة الجليل في هذه الأيام أشبه بمغامرة كبيرة، اذ تعتبر مناطق واسعة من المناطق المزروعة بالزيتون " مناطق مفتوحة " وهو ما قد يعرض المزارعين والاهالي الذين يخرجون

 لقطف ثمار الزيتون وجمعها، للخطر الكبير، وأكبر دليل على ذلك ما حدث مع عائلة حسون من شفاعمرو، التي فقدت الأم منية حسون وابنها كرمي، بعد اطلاق رشقة صواريخ من لبنان تجاه منطقة الكرايوت والجليل، بعد ظهر أمس الخميس. ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان بلدية شفاعمرو طلبت من الأهالي في المدينة التريث وعدم التوجه لقطف ثمار الزيتون نظرا للخطر الكبير الكامن في ذلك.

" مطالبة الجيش بتغيير سياسة التصدي للصواريخ "
وكان رؤساء سلطات محلية في منطقة الجليل، منهم رئيس مجلس أبو سنان المحلي قد قالوا لقناة هلا وموقع بانيت انهم طلبوا من الجيش الاسرائيلي توسيع منطقة التصدي للصواريخ لتشمل الاراضي الزراعية، نظرا لان الفترة الحالية هي ذروة موسم قطف ثمار هذه الشجرة المباركة.
وفي الختام، يوثق الفيديو المرفق أعلاه مشهد التصدي للصواريخ في منطقة البقيعة يوم أمس، اذ لا يجد الناس مكانا للاختباء فيه سوء خلف الاشجار، تماما كما حدث مع عائلة حسون من شفاعمرو، اذ قال رجا حسون، زوج المرحومة منية حسون ووالد المرحوم كرمي : " شاهدنا شظايا الصاروخ وحاولنا الاختباء خلف جذع شجرة زيتون، لكن القدر قال كلمته ".
وقال أحد الأهالي من منطقة الجليل لموقع بانيت وهو يقوم بقطف ثمار الزيتون : " الحقول صارت مصيدة للموت بسبب الصواريخ – ولا مكان للاحتماء سوى خلف جذوع ".

تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما