وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود - (Photo by ALEXANDER ZEMLIANICHENKO/POOL/AFP via Getty Images)
التي كانت البلاد تتفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة ليست مرتبطة بتطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل ".
وذكر الوزير خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أن " التصرفات الإسرائيلية في شمال غزة لا يمكن وصفها إلا بأنها شكل من أشكال الإبادة الجماعية وتغذي دائرة العنف ". وأكد الأمير فيصل، اليوم الخميس موقف بلاده بأنها " لن تعترف بإسرائيل دون وجود دولة فلسطينية "، مشيرا إلى أن المملكة "راضية تماما بالانتظار حتى يصبح الوضع ملائما قبل المضي قدما في عملية التطبيع ".
وأضاف: "نرى ما يحدث الآن في شمال (غزة) الذي يتعرض لحصار كامل يمنع أي وصول للسلع الإنسانية بالإضافة إلى استمرار الهجوم العسكري بدون أي مسار حقيقي أمام المدنيين للعثور على مأوى أو مناطق آمنة، وهو ما لا يمكن وصفه إلا بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية".
كما قال الوزير السعودي : "هذا يتعارض بالتأكيد مع القانون الإنساني، القانون الإنساني الدولي ويغذي دائرة مستمرة من العنف".
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس على طلب التعليق. وتقول إسرائيل إنها مستمرة في توصيل المواد الغذائية إلى غزة وتتهم الأمم المتحدة بالفشل في توصيل الطعام لسكان القطاع.
ومضى الأمير فيصل قائلا إن بعض الاتفاقيات المحتملة بين الولايات المتحدة والسعودية في مجالي التجارة والذكاء الاصطناعي "ليست مرتبطة بأي أطراف ثالثة ويمكن على الأرجح أن تتقدم بشكل سريع". وأضاف "بعض اتفاقيات التعاون الدفاعي بالغة الأهمية على قدر أكبر من التعقيد. وبالتأكيد، سنرحب بفرصة إنجازها قبل نهاية الفترة الرئاسية (لبايدن)، لكن الأمر يعتمد أيضا على عوامل أخرى خارجة عن سيطرتنا". وتابع "الجوانب الأخرى من العمل ليست على هذا القدر من الارتباط، وبعضها يتقدم بسرعة كبيرة، ونأمل في (مواصلة) التقدم".