logo

‎⁨وزارة الصحة: في عام 2021 طرأ ارتفاع بنسبة 10% تقريبا على عدد النساء اللّواتي تم تشخيصهنّ بسرطان الثدي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-10-2024 11:14:31 اخر تحديث: 01-11-2024 19:59:22

نشر المركز الوطني لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة، يوم الأربعاء (30.10.2024) بيانات حول سرطان الثدي في إسرائيل لعام 2021. وفقًا للبيانات، سجّل في عام 2021 ارتفاع بنسبة حوالي 10%

صورة للتوضيح فقط ، تصوير: Pixel-Shot-shutterstock

في عدد النساء اللواتي تم تشخيصهنّ بسرطان الثدي، حيث تم تشخيص 5,962 امرأة مقارنةً بـ 5,384 امرأة في عام 2020. 86.4% منهنّ تم تشخيصهن بأورام خبيثة و13.6% بأورام موضعية. نسبة الرجال الذين تم تشخيصهم بسرطان الثدي ظلّت ثابتة وتمثل حوالي 1% من جميع التشخيصات.

وفقًا للمعطيات، ارتفعت نسبة النساء اللواتي تم تشخيصهنّ في مراحل مبكرة في عام 2021 مقارنةً بالعام الذي سبقه. في عام 2021، تم تشخيص 72% من المريضات الجدد بالمرض في مراحله المبكرة (موضعي أو اختراق محلّي فقط) مقارنةً بـ 71% في عام 2020.

تم إثبات أن الكشف المبكر من خلال فحوصات (Screening) يقلّل من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي. إضافةً إلى ذلك، يسمح الكشف المبكر بتغيير مسار المرض. تم إطلاق برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في بداية التسعينيات في إسرائيل بمبادرة من جمعية مكافحة السرطان وبالتعاون مع وزارة الصحة، استنادًا إلى أدلّة من التجارب السريرية والإرشادات المهنية. زيادة نسبة النساء اللواتي يتم تشخيصهنّ في مراحل مبكرة من المرض تظهر فعالية برنامج الفحص.

في مقارنة عالمية، تحتلّ إسرائيل المرتبة 24 من حيث معدّل الإصابة بسرطان الثدي. من حيث معدل الوفيات، طرأ تحسّن في ترتيب إسرائيل مقارنة بالدول الأخرى، حيث أصبحت في المركز 73. على الرغم من أن معدل الإصابة في إسرائيل مرتفع نسبيًا مقارنة بالعالم، إلا أن معدل الوفيات منخفض، ما يشير إلى جودة العلاج والاستخدام الواسع لبرامج الكشف المبكر.

بيانات 2021 - سرطان الثدي الخبيث (ورم تجاوز النسيج الأصلي وانتشر إلى مناطق أخرى في الجسم)

 بين النساء، يمثل سرطان الثدي الخبيث حوالي ثلث حالات السرطان الجديدة ويعتبر الأكثر شيوعًا بين أنواع السرطان على مر السنوات. في هذا العام، تم تشخيص 5,153 امرأة بهذا النوع من سرطان الثدي (بعضهن بسرطان محلّي فقط).

كما في السنوات السابقة، من بين النساء اللواتي تم تشخيصهن في عام 2021، حوالي 90% يهوديات وأخريات (مسيحيات غير عربيات ونساء بدون تصنيف ديني) وحوالي 10% عربيات. بين السنوات 2021-2016، لوحظ انخفاض سنوي واضح بنسبة 1.7% في معدل الإصابة بسرطان الثدي الخبيث بين اليهوديات والأخريات. 

كان متوسّط العمر عند التشخيص بين النساء اليهوديات والأخريات 62.6 عامًا و54.4 عامًا بين النساء العربيات. في معظم الفئات العمرية، كان معدل التشخيص بين النساء اليهوديات أعلى من النساء العربيات، على الأرجح بسبب الاستخدام الأوسع لفحوصات الكشف المبكر عن المرض.

معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات من سرطان الثدي بين النساء اللواتي تم تشخيصهن بين السنوات 2017-2010 مرتفع: 90.5% بين اليهوديات و85.5% بين العربيات. يعتبر هذا ارتفاعًا في معدل البقاء على قيد الحياة مقارنةً بالسنوات 2002-1996 حيث كانت النسب 84.9% بين اليهوديات و76.5% بين العربيات.

حوالي خمس الوفيات بسبب السرطان بين النساء كانت نتيجة سرطان الثدي الخبيث. في عام 2021، توفيت في إسرائيل 997 امرأة بسبب سرطان الثدي من هذا النوع، مقارنة بـ 1,060 امرأة في عام 2020. معظم الوفيات كانت بين النساء المسنّات، حيث لوحظ انخفاض سنوي ملحوظ بنسبة حوالي 3% في معدل الوفيات بين النساء اليهوديات بين السنوات 2021-1996، في حين ظلّ معدل الوفيات بين النساء العربيات ثابتًا. 

بيانات 2021 - سرطان الثدي الموضعي (ورم لم يتجاوز نسيجه الأصلي وله القدرة على الانتشار أو التراجع)

تم تشخيص 809 نساء في إسرائيل بسرطان الثدي الموضعي (91% يهوديات وأخريات و9% عربيات). يتم غالبًا تشخيص سرطان الثدي الموضعي من خلال فحوصات الفحص للكشف المبكر.

كان متوسّط العمر عند التشخيص في عام 2021 بين النساء اليهوديات 59.6 عامًا، بينما بين النساء العربيات، ارتفع متوسط العمر عند التشخيص إلى 56.8 في عام 2021 مقارنة بـ 51.6 في عام 2020. وفقًا للبيانات، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي الموضعي أعلى بين النساء اليهوديات مقارنةً بالنساء العربيات في جميع الفئات العمرية.

بين السنوات 2021-1996، حدث ارتفاع في عدد التشخيصات لسرطان الثدي الموضعي، بحيث زاد بمعدل سنوي قدره 1.8% بين النساء اليهوديات و3.6% بين النساء العربيات.

توصيات وزارة الصحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي:

النساء بين سنّ 50 و74: فحص الماموغرافيا الروتيني مرّة كل سنتين.

النساء فوق سن الأربعين المعرّضات لخطر متزايد للإصابة بالمرض (بسبب وجود قريبة من الدرجة الأولى مصابة بسرطان الثدي أو بسبب مرض الثدي الحميد): ماموغرافيا مرّة واحدة في السنة.