logo

كواليس تكشفها بشرى لأول مرة عن مهرجان الجونة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-10-2024 21:58:07 اخر تحديث: 01-11-2024 19:23:02

تُعد النجمة "بشرى" أحد أعلام "مهرجان الجونة السينمائي الدولي" البارزة، لم تفوِّت دورة واحدة منذ أول أيام المهرجان، حتى بعد استقالتها من اللجنة المنظمة، منذ أكثر من عامين،

 صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -تصوير:Photographer@shodshod

ومع انطلاق الدورة التاسعة للمهرجان، كان لقاء خاص، من كواليس تحضيرها للسجادة الحمراء الافتتاحية للمهرجان، كشفت لنا فيها عن الكثير من كواليس تأسيس المهرجان وأفكارها والنجوم خلف إطلالاتها المميزة.

في البداية حدثينا عن تفاصيل إطلالتك المُختارة لافتتاح مهرجان الجونة في دورته السابعة؟

أرتدي اليوم إطلالة من تنسيق الستايليست سعيد رمزي، وقد شدد على مصففي الشعر ومطبقي المكياج من "صالون الصغير"، أن تكون كل العناصر طبيعية والألوان هادئة، وأن يبتعدوا عن سحب العين بشكل يقربها "للعفاريت".

تُعتبرين أحد أهم مؤسسي مهرجان الجونة السينمائي الدولي.. كيف بدأت هذا المشروع الضخم؟

من على هذا الجهاز -رفعت هاتفها المحمول للكاميرا وقلبته في الاتجاهين- بكل ما عليه من أرقام شخصيات بارزة، وعلاقات مهمة جمعتها في مشوار حياتي المهنية، هذا الجهاز وما قبله، ما زالا يحملان كل تفاصيل مهرجان الجونة السينمائي الدولي، من الصفر إلى اليوم.

ما الذي يمثله لك مهرجان الجونة؟

كل شيء وعكسه، يمثل لي التعب الشديد جداً، والإرهاق، كذلك يمثل لي الإنجاز والإسهام، والنجاح الباهر المدوي الذي لا مثيل له، حجم النجاح الذي حققه لي "الجونة السينمائي الدولي" لا يمكن أن يتكرر بهذا النطاق في أي عمل آخر.

يعتقد البعض أن الفنون جنون، وأن للفنانين شطحات وخيالاً واسعاً، كيف أقنعت عائلة ساويرس أنك سيدة أعمال ناجحة تستطيع تولي مسؤولية مهرجان بهذا الحجم؟

يركز الكثيرون على تاريخي الفني أمام الشاشة، ويخفى عليهم أنني في الأصل منتجة وقائدة شركات ناجحة، أنا أصغر منتجة سيدة في جيلي، تحملت المسؤوليات الضخمة لسنوات طويلة، وحققت نجاحات باهرة، ولفَّت أفلامي العالم؛ فلم يكن من الصعب تخيل قدرتي على تحمل مسؤولية الجونة.

كيف استطعت ترك قيادة مهرجان الجونة على الرغم من المكانة الكبيرة التي يحجزها في قلبك؟

لا أحب البقاء في أي مكان لأكثر من خمس سنوات، أؤمن بالحركة والديناميكية والتغيير وتداول السلطات، لا بُدَّ من تغيير الإدارة لتتغير وجهات النظر، وليتطور المهرجان؛ يجب أن يترقى من عمل على المهرجان ويتولى قيادته، وأبحث أنا عن مغامرة جديدة.

الآن بعد أن حضرتِ الجونة بوصفك متفرجة فقط وضيفة، كيف تشعرين؟

برااااااحة كبيرة، شعور جميل، أن أشاهد فقط وأستمتع وأحضر دون أي ضغط أو قلق، في الأعوام التي كنت فيها مديرة للمهرجان، كان يومي مليئاً بالطوارئ والمفاجآت غير السارة، كنت أركض للبحث عن حقيبة فلان وغرفة علان، كويت قميص الممثل الأمريكي "باتريك ديمبسي"، واشتريت الشوكولاتة لنجم الأكشن "سيلفستر ستالون"، كل هذه الطوارئ والكواليس التي لا يعرفها أحد؛ سأكتبها في مذكراتي وأحولها إلى فيلم وثائقي.

بوصفك سيدة أعمال ناجحة، هل تؤمنين بالاعتقاد السائد أن نجاح المرأة يقلل فرصها في العثور على الحب؟

لا، هذا كلام كئيب وسلبي، يروج له الناس منذ فترة، النساء الناجحات يتزوجن ويُكَوِّنَّ أسراً ناجحة وسعيدة في الوسط الفني طوال الوقت، إلا أن مجتمعاتنا لا تسمح للناس بالبحث عن الحب، والفشل والمحاولة مرة أخرى، أنا في تجربة زواجي الثالثة، ولم أتوقف عن المحاولة حتى وجدت الشخص الذي أستطيع أن أكمل حياتي معه.

ما الذي وجدتِه في "خالد" زوجك وشعرتِ معه أنه الرجل المناسب؟

واضح وصريح ومباشر، يعرف ماذا يريد جيداً، ويسعى له بكل قوته، له بعض الخصال الأجنبية المريحة من الصراحة والبساطة والوضوح، تجعله شخصاً مريحاً بالنسبة لي.